يومك ايها الفرعون بمذاق الخيبة الم تتقصي مصيرك من كتب التاريخ سبقا
فلن تعيد ماض تولي ولا يغرنك كرسي قد اغتصبته بهتانا و ظلما
الان فتح جديد مازال ينزف دموعه ولن تجف دماؤة مهما حاولت قهرا
ستعود الي كهوفك طفيل في طور التكوين حقبة مهملة نسيا منسيا
عبثا تزرع اكاليل الشوك لتحجب خلفه طواغيت ظلمك افولا
تطفيء امال شعب تسربلت اماله لتمتلك غايتك وحدك من بين اكفك خزيا
مهلا فما انت الا فارس بني خيبان تقتل عنادل الحرية والامان اثما
لن يحيد الضوء بانكساراتك بين جموع مهللينك نغما شاذا
حان موعد رحيلك فقد غمست يديك بدماء الشهداء الذكية طهرا
واسلمي يامصر شمس وجود الاكوان نغما عظيما ينشد فجرا
"اليوم ننجيك ببدنك. لتكون لمن خلفك آية ".. يونس – 92
من ذكريات سنة سوداء قبل اشراقة فجرها ببطلها الوطني ~
\..