يتسائل الانسان عن انتشار الرشوة في مجتمع بني اجداده الاهرام
ولم تسقط حتي الان
كيف ارتضي مهندس ان ينام ضميره علي وسادة محشوة بالبنكنوت
وترك المقاول الجشع يرتكب المخالفات لتكون العمارة مقبرة جماعيه للذين دفعوا تحويشة عمرهم
ذلك الموظف الشره للمال الحرام ولم تشبعه
سيجارة مواطن غلبان ففتح درج مكتبه لمن يدفع ليضع توقيعه الميمون
هكذا تفشت الضمائر الفاسده
والحل تغيير الضمائر وليس النظام فقط
الحل ثوره اداريه ايضا تعيد التوازن وتقتلع جذور الروتين
واخطبوط البيروقراطيه وتفسح الطريق للضمير والشرف
\..