
دونت تايخ ميلادي حين استشهادي
في محيط اناك
علي بقاع محراب عشقك
بمنيه لقائي وخطيئه ابعادي
وكان احتضانك بصمة شهد رحيق الزعفران
بكل وريد هجر نبضة واقسم لاغيرك له اوطان
كلما حل المساء استعرت الحنايا
بملامسة اكف الغوايه
وتعرية ملامح الجنون ليتدثر صمتي بلا غفران
لاخفي خلفه احتياجي لغيث امطارك .. فتقراني
ويخترقني اجتياحك احتواء ادمان
عجبا لشوق يستدعي طيفك
بكامل طقوس العشق
تحقيقا للاحلام المؤجلة
ويدخل فراشات الحواس في غيبوبة مؤججة
بسبق احتواء قايض النبض في شرانق الشفاة
حتي الذوبان بنور ونار القبل
\..