وقبل خفوت القناديل،
وهروب الحرائق خلف آخر مقعد من اللهفة،
وفي أوج شوق
يستحضر طيفك بين يدي هذه الليلة،
سأخبرك بسر،
لي على قلبك عتاب
لا يحضره الآن الا الذبول ،
وصدر مثخن بالتناهيد
سأدسه في رحم الغد ،
ربما يجود الزمن يوما ما،
فتجهضه بنفسجة ذبلت في منتصف الشوق
على جذع نبضك ،
ولحينها ....
بسم من جمهر بحة صوتك
في مسامعي بدون لحظة انعتاق،
وأيها الراسخ في وريدي كوطن ،
أحبك جدا