اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
وكم من محرابا شاهد صلاوات الحب تُتلى بخشوعا ؟ وكم من محرابا شهدَ سكون تراتيل العشق وهي خاشعة ؟
نرى إنتظار العاشق على باب قلبها حائرا .ربما ينتظرُ الإجابة وفتح الباب .ويا للقلب الذي يمتلكُ الأبواب
اذا هو كالمسكن له باب رئيسي عندما يُفتح يؤذن بدخول الجوى إليه .
هُنا إعتراف صريح من الكاتب عن إحدى عاداته وجملة اخبارية يخبرها كي لا تنفر من عاداته وتظن به .
أنه يعجز عن الكلام فيخبرها هذه ليست من عاداتي ان أعجز عن الكلام .فهذا الموقف يحصل الان امام عينيكِ.
وهو كذلكَ لغة العيون تكشف عن الكثير من الأحاسيس وردة فعل الإنسان في اصعب المواقف .
فهذه اللغة قادرة على فك الرموز ..قادرة على إيصال ما لم يستطيع قلما او لسانا إيصاله .....
|
الأديبة الفاضلة نادرة عبدالحي
الله يسعد مساك كما تحبين
كلماتك الرقيقة وسام أفتخر به ، أثلجت صدري بجمال كلماتك عن خاطرتي ولا أتوقع أحدا يشرحها كما تفضلت
كتبت فأبدعت بجمال حرف يترك أثرا لا يزول.
في محراب العيون تصمت القلوب عن نطق الحروف وتعجز الروح أن تستقر ويضطرب الفؤاد بحثا عن معانى ينطق بها فيصيبه العجز ويلوي بالصمت المبين صامتا أمام آية جمال فيها نور الحب يتجلى ، فتتألق عيناه بنور حبها معبرا عما يجول في خاطر الروح من مشاعر مرهفة تليق بسيدة الجمال.
لغة العيون جميلة ،، تعبر عما في وجدان القلب من مشاعر، وليس أي كان يفهم لغة عيون الآخر فقط من مشاعره مرهفة يغزل على باب قلبه الحب هو من يفهم لغة عيون محبوبه.
كل الشكر لمرورك العطر وجميل كلماتك