تبتل روحي من مطر غيابكَ ,تبتل ولا نبضا يواسيها كل النبضات هاجرت إليكَ .
كأبة المسافات التي تنتظر لنقطعها تئن ,تبحث عن خطواتنا الغير مرئية لها .
نشيجُ روحي يُكونُ ذاكرة شبهُ عانسة وشبهُ مُفخخة .
أغلق كل الطُرق المؤدية إلى أبراجكَ التي تزداد إرتفاعا , وتزداد وفاءا للفضاء لكي يمنحها ترخيصات الإرتفاع .