والوِحدةُ قدَر
تُشبِهُ العُزلة ولكن بشكلٍ آخر
أكتُبُها الآن وترتسِمُ في مُخيلتي وردة وحيدة مزروعة في قلب محيطٍ ثلجيّ
والفارق بينهما؛ وحسب رؤيتي؛
أن العُزلة فِعلٌ ظاهرٌ للعيان، بينما الوحدةُ شعورٌ خفيّ،
ببساطة هي فَورةٌ تتآكلك، لتتضعضع وبطريقةِ الأجزاء
تتساقطُ أجزاؤك دون أن يشعر بك أحد
بلا صوت ولا حتّى حِراك
في صمتٍ مطبق
وحدك تُجالِس الفراغ
وعلى الطاولة ترسم يدُك الدوائر!
يخفِقُ قلبك
وتموتُ في كل خفقةٍ بسمة،
لتترك مكانها ندبة تغور في قلب تكّات ساعة الزمن !