يتسربلني الذبول خفقات تذوي
خلف خريف برياح تزمهر بين أسيجة ذاكرة
أطاحت بأوراق تين،
كشفت عن صدر الحكايا
وأفشت أسرار التفاصيل،
طاولة عارية الملامح
تفترشها صور اصفر وجهها شحوبا ،
أتربة غبراء كصحراء ممتدة بلا سراب،
قنديل يومئ بسراج كهل مجهد،
أجنحة متكسرة ،
نتفتها المسافات شبقا لجوعها الشره،
وضفيرة ملطخة،
صلبها الوقت على عقارب المواعيد
بوتد نفذ نصله الى لون الصدأ ...!!
وما زلت أذوي ..
وأخفت في حلكة لوحة
خدش وجنتيها بأظافر الزمن،
ومزقت أذرع الغياب حرائرها الملتصقة غبطة ..!!
وكأنها بنفسجة سحقت رأسها الحياة،
فتخلصت من بقايا عطرها،
انسلخت من شيفونها البض ،
وتورقت بذاكرة فقدت هويتها ...!!
مو حزن ..!!
انما آخر حمى
وتالي هذيان 🍂