اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح
بين متاهات الأحلام
وهلوسات تلك الزوايا المهجوره..
ارواح تطل كاشباح تقتات على ذكرياتك..
تنهشك وتحولك مارد قسوة..
مصلوب على جدار الزمن..
تتهاوى رفاتك في مستنقع اللذه هروب..
تتلو تعاويذ النجاة لروحك..
وتمسك بحبال النداء..
ولكنك منهك و صوتك غير مسموع..
بآخر دهاليز الحلم..
ثمة انين خافت يرد النداء..
يتمتم.. ان انجوبنا..!!
ترد ..بهمهات تعاني السكرات...
قليل من ينجو بروحه يامتعبه..
وكآخر رمق للحياة..
نزداد تشبث بها..
فيتساقط الوجع ..وتبقى الروح
تتلمس النجاة من هذيان الأحلام المزعجه..
نافذة الفردوس فتحت..
وتسلل ضياء الأمل والدفء..
وعانق ذات الشوقـ ..ذات حلمــ..
.
.
وريث الحرف / صالح الحريري..
كلماتك تجهش بالجمال مرتدية معطف الأنين..
ضجيج نابض بقلبك.. يمزق سكون الحروف ...
ويزفر بذات حلم...
.
.
بياضاً كقلبكَ .. لكَ
ودي ووردي،، |
وبيدي طيب المفردة وعبق العود ..!
تخضب خُطى نزفي أبجدية العزف على ناي قلبي بموسيقى الوجود ..
أغمسني بطينة روحكِ كصلصال المشاعر المعطر بأنفاس الهمس المطوق بتأشيرات العبور ..
تعانق أمواج بحركِ ناصية قاربي المتعطش لاحتضان غجرية الظروف ..
لنسكن معاً كوخ الهدوء ..
نحملق بمرآة الدفء ..
كمشهد الغروب بعيون البحر ..!
تتساءلي بصمت شفاكِ وثرثرة زرقة عينيكِ ..
أيمكنك احتوائي ..!؟
أم أنكَ عابراً يطرق أبواب قلبي فيغادر ..!؟
أضع لسان البوح على شفاه الورق مردداً بصخب المشاعر ..
وحدي أنا القادر على بعثرتكِ
ولملمة شتاتكِ ..!
وحدي من يمتطي مهرة جموحكِ ..
فيغادر معك ويعود بكِ ..!
فتعالي نبحر بقارب جوهركِ على شاطئ إحساسكِ ..
لنحتضن طفل الحنين بمرفأ أمان يتشح بلونٍ أبيض تزينه فراشات آمالكِ ..
تعالي نكحل أعين الخوف بفجر الوعد ..
لنرتشف نبيذ العشق من زجاجات روحكِ فنجهل دهاليز الصد ..!
فكلي بات يستمطركِ ..
لتنمو على جسد الانتظار زهور الود ..!
فلا تتأخري ..
فلقد بدأ المساء متشحاً بلونٍ كحلي ...!
" جروح "
حين تكون الورقة أنثى عذراء ..
أشبه بلوحة قزحية تتعطر بحروف أبجدية الهمس بشواطئ الوفاء ..
فأنني أضمُ في عينيكِ ملامح رجلا شرقي يعانق بحروفكِ ألف زهرة بمواسم البقاء ..
لغتكِ يا جروح على هيئة فتنة تفقدني نعمة الاتزان ..!
ألا تعيدي اتزاني ..!؟
لروحكِ حقول الود ..
تحياتي ..