إنْ لَمْ أَكُنْ أنا !
فَمَنْ أنا ؟
سؤالٌ يسّْكُنُ الرُوح المُهاجِرة إليَّ ويسّْتقِرُ فِي أعمَاقِ ألأنَا !
فَمَنْ أَنَا إنْ لَمْ أكنْ أَنَا !
أأنَا ذاكَ الطِفّْلُ الذِي يرتَعُ فِي ملاعِبِ الصِبا
أمْ أنا ذاكَ الكِبيرُ الذي يُشَاغِبُ الصّْمتَ فيُحِيلُ السكِينةَ إلى ضَوضَآءٍ لاتُسّْمَعُ ولا تُرى
أمْ أَنَا ذاكَ الذي يَمْشِي على حبلٍ مشّْدودٍ وَقَدْ يقَعُ فِي غيبةِ الزَّمَنِ إنْ تعَثَرَ أو غَفَى
فَمَنْ أَنَا ياصاحِبي إن كانَ لكَ سمعٌ بهِ تسّْمَعُ أو عيناً بِهَا فِي ظُلمَةِ الليلِ تَرَى ؟