استيقظ الصباح متململا على مضض
يتفوه بالضباب ويهلوس ببرد يلسع الوجه
ويلفح الوجنتين
تكورت كشريدة في حضن فراش منفي
وصنعت من خيالي لحاف ، سحبته يغمر وجهي
ورسمت من الدفء حضن أمي ، فلثمت بعطرها عيني
وأشعلت في قشعريرتي نار انتشرت رائحتها حنان
؛
استفقت وما زلت معلقة على صدر صباح يحمل انفاس أمي