كأميرةٍ ..
تختالُ .. تنشرُ عطرها بين النساءْ
كحبيبةٍ في عمرها العشرينَ تنثر شهوة التأنيثِ ،
تُلقي نظرةَ التحنانِ حبّاً واشتهاءْ
كقصيدةٍ ولْهى على عشاقها ،
كمُدامةٍ والليلُ يعرفُ سرّها
تخفي حكايات المساءْ
كالشهقة الأولى ، كأبهى منظرٍ
كغمامةٍ بيضاءَ
في وجهِ السماءْ
عيناكِ آخرُ لحظتينِ لشاعرٍ
فقدَ القصيدةَ ساعةَ الإلهامِ فانتبذَ البكاءْ
الصيفُ يوصدهُ الفناءْ
ماذا يخبئُ وجهكِ المملوح في زمن الشتاءْ !
ماذا تخبئُ يا تُرى الشفتانِ ليل الأمنيات سوى غناءْ !
سيغيبُ وجهك ساعةً وأملُّني ،
وأملّ هذا العمرَ
يغمرُني الشقاءْ