برغم انحسار الليل في هالة الفجر
واشتعال الشمس وسباق جدائلها في مداعبة وجنتي
رغم انتحار النعاس على مشارف يقظتي
مازال طيفك مصلوبا على عقارب حلمي
يعبث بذاكرة الوقت ،
ويسترق النظر إلى استفاقة كسولة ،
تستنكر تحريري من وسائد معبقة بعطرك
،
أيا حلما ارتضيته حبا، هل أتاك حديث نهوضي ..!!!
لا تفلتني من يديك
وإياك أن تغادرني
