
اتذكر ذلك اليوم قابلتني رمقتني
من اخمص طهري حتى أظافري
ثم كشرت وحاولت ان تتفادى نظراتي
حدقت عيناي بالأفق ثم تنهد الصوت
المتعب بداخلي :أنتِ لئيمه
وكأنها كانت تنتظرني كي اتكلم
:انا ولا أنتي ؟تدرين أنتِ حقيره
:حقيره؟ياااه لو كنت أنا حقيره لكنتِ انتِ نفايتي
:.....