محيِّرةٌ هي الأوطانُ تحزمنا حقائبها
كأسرى الانتماءِ ولعنةِ الحبِّ المقدّسِ
في نهاياتٍ مؤجَّلةٍ وريحٍ غادرهْ !
تبعثرنا سحاباً في المدى
أحلامنا !
أصواتنا !
صلواتنا بجحيمِ عينٍ بالبصيرةِ كافرهْ !
ويجمعنا الشتاتُ بحكمةٍ منقوشةٍ أجراسها
في ثغرِ مئذنةٍ تصيحْ :
لا غربةٌ أبداً لروحٍ ما تزالُ
على المحبَّةِ قادرهْ !
عامر الصالح
\..