يتكيء الانتظار علي كتف الايام سبعين دهرا
حتي وضع قيد قائمة اليأس
يزهر عناقيد الالم خلف ستائر الحزن
يدركة الصمت عناقا حميدا بلا بأس
ويسكن الضباب مدن الغيم المنهوبة
محترقة بدموع شمس هجير العرس
حين يزف زمهريره مشيعا امته المهاجرة
براية فقدان الاهل وبُكم الحس
\..