بكل بساطة ،
الجواب، لا.
أبدا لم ينتهي، بل ربما نحن من يقف عند موضع الانتهاء، و يسكن عفونة الغياب، و يتشرنق باليأس.
ألّا نرى النور، لا يعني غيابه، بل ربما يعني أكثر أننا نقطن الظلام الذي يستحيل فيه أي رؤية، حتى تظلم البصيرة بعد البصر.
:
ثمة أضواء في الآفاق، تنبعث منا أولا بقوة الاحتياج، فنكون ما نريد، بعدها نلتقي ببساطة بما نريد.
تحية مسك و ريحان أختنا العزيزة 
و دمت بسعادة و هناءة بال.