
فما أروع انتصاب شوقكَ في طوفان الهيام
مابين مد وجزر في هجعات الجنون والغرام
تسبح بي وتقرع كؤوس أعماقي
تثملني وطيفك ينتفض في احداقي
تلفحني طغيان أنفاسك وتتلقاك غجرية أنوثتي
تنهمر في لين وألين بين احضانك ولا استقر
تتلقاني ذراعيك بعنف رجفة فلا انكسر
تغريني صولاتكَ بمدني وتمتطيني شوقاََ ممطراََ
كم اشتهيت مذاق التين في ذاك الثغر
وطويت اصابع غوايتكَ تطوقني اجمل أطر
كفراشات الربيع أفر الي صدرك المحموم
اتقد بوله الشوق والشبق المختمر
تضمني فلا تكن قصياََ كي أعرج دفيء الجسر
أضاجع شفاهكَ همسة
وتعذبني علي صدرك لهفة
لنغتال حريق وحشة الغياب
\..