والحين آنا ف مسجد الشيخ زايد
ادعي تكون ايام عمرك رحيبة 
وآنا على كثر الشقا و الشدايد
آقولها وادموع عيني سكيبة 
با بر بك رغم الجفا و البعايد
وبحملك عا ظهري ولو صرت شيبة
 ، 
 صحيح شاعر بس كل القصايد
من دون ذكرك هالقصايد كئيبة
صح لسان الشاعر و بيض الله ويهه.
 
 
،
 مهما كبرتنا أعمارنا، 
 فإنها بدون الأمهات كأنها تركض بنا نحو اليتم، و تعود بنا إلى طفولة بائسة، و تقربنا من الأيتام منذ ميلاد، يا لحكمة المولى كيف تمضي بنا حين طلبنا منه سبحانه حياة طيبة أفضل مما نحن فيها.
 :
 لهذا نتعلم من جديد مشاعر الأيتام، و نحضنهم دعاء و استجابة أمهات و آباء.
  ،
 بعثت في المشاعر نورا رغم كدر الحزن العميق.
 دمت أخي الشاعر في أحسن حال، في غياب الأم و في حضورها في الدنيا و الآخرة.
</b></i>