مسكينةٌ هي حين تقوقعت داخل شرنقة ممزقة بأمل النجاة من عاصفة لاترحم , مسكينة هي حين ظنت أنها بذلك تحمي نفسها في بيت ممزق مهشم ثقوبه الكثيرة لن تدع لها مجالاً سوى احتمال لسعات الالم ومن على الجنبين ,وفي كل حين
استنزفها الوجع واستفزَّها الانتظار المقيت , فمدًّتْ ببصرها قليلاٍ للخارج لترى.. ماذا بعد؟
وليتها مافعلت...ليتها..