منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اقرأني وكأنك المقصود !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2017, 11:07 AM   #5
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 11444

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
: و السلام عليكم و رحمة الله ، شكرا مقدما على هذه الومضة الفكرية الطيبة،
:
قيل أن أجمل ما في قراءة القرآن أنه ينبيك عن نفسك في منأى عن عيون المتلصصين أو القلوب المريضة، أو أي هواجيس مشوشة.
يحدثك عن مزاياك حينا، فيبشرك بما بعدها، و يبصرك بعيوبك، و ينذرك عن متابعتها و ما يترتب عليها،

جميل أن نطبق بعض من هذا النور -طبعا ليس ما نقرأ قرآنا و ليس من يكتبون ملائكة أو إله -
لذا نطبقه إيجابيا بحدود على كل قراءاتنا في جميع المجالات، و الأفكار التي تصلنا من الآخرين، في خلواتنا مع أنفسنا حين قراءة،
بعيدا عن وساوس الشيطان، و عداوات بيننا و بين من يكتبون،

في النهاية لندرك أنها هدايا تصلنا من الرحمن، بنوايا طيبة،
حيث لا يعرفوننا - تلك الشخصيات- و بالتالي نحن لا نعرف شيئا عن أمراضها أو مزاياها أيضا... أقلام مجهولة قد نستشف بعض الصفات الشخصية من الكتابات، لكن نغلب الظن خيرا في أنفسنا أولا أننا سنخرج بالمفيد و نترك ما لا يفيد.
و
أن مفاهيمهم و عقولهم و ما نحتاج منها تعرف طريقها إلينا كأرزاق دانية جنية و لله الحمد في ظل هذه التقنيات المتاحة، يكون لنا نحن اختيار ما نأخذ منها نافعا، صيبا، و نبعد عنا خبثها، و شرورها بكل أريحية و احترام لذواتنا، و مكنوناتنا الروحية و الفكرية.


فائق الشكر و التقدير مني :

اختكم

دمتم بخير و عافية.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس