نصـــ.وصي

[نواف العطا]

بسم الله نبدأ وبه نستعين :


أشطب الـ أغ
في أغلالك
ويتشكل واقعٍ ينفي لك شبيه
يا أحلى
وأعذب
من طرق باب الحكي في فمي
وأقتنصني بوح ومسير
ونمى
في غصنن تفرعني وله
وأثمر لك
نبض وحب
وبسمات
وعيد
وأقتطف من عذق الغلا
قضمتين وتين
وقضم تين
يخرب بيت الوله
كيف يسوقني وأتلعثم
في أولك
وأعانق الصمت
وأعيشك
وأطيشك خيال
وأتشكلك
إطياف ومعالم
وأترنحك
حكي وأغنيات وحنين .

 

[نواف العطا]

الليل تأبين ومسرى
النهار تصبر وتوقد
الذكريات نوابش وستائر
الخيال "رحـــ.له" ومسارج
أنا ذاك وذاك إغتراب ملء قِفار من رفرفة وخُطى فكلما تبدل التراب بالماء "طفيت" و"طفت" المسافة .
ما زالت الأرض عُري لا يقبل السِتر إلا حين مواراة فكل الوجود أعين لاهثة تُريد أن تعرف كل ما لا "يُعْرَف" و"يُعَرَّف" دون أن يخفت هذا الفضول .
في لحظة جنون "أُنشر" الهواء وسيقف العالم في ذهولٍ من فضول وكاذب يحاول أن يتقرب منك أو ينفرك وفق ما تكون لكي يكون بك ولك تودداً من إيناع وتكسب .
ساخرة هذه المُجريات برغم الإلتصاق بالعيش للبقاء ودس الرؤوس خوفاً من الفؤوس حين إحتطاب لكي يزداد لظى البؤس وتعتلي ضوضاء المفرغون من الإحتدام وطمر العتمة يتزايد لينحدر لأذان الأذلاء .


#زفرة_حُلم
#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

لا رسائل
ولا وسائل
ممكنه
والأمكنه
أطياف وشجون
وأنا في مركب اللهفه
غرقت
والخواطر
حرف عاطر
يسطر أمنياتي
على رف حزني اسى
والزمن أشهاد وعقارب
والخُطى "تك"
يا رحى الساعة "متى"
لحظة "لقى"
أو نسيان غامر
يدوم ويدوم ويدوم
حتى لو إسمي معه


#خاطرة_فقد
#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

حوار محموم:

•هل نحن على الـ"أرض"؟
*وأين الـ"أرض"؟
•في باحة السلامة.
*وأي طريق موصل إليها؟
•أنت حينما تكون "هم".
*دعك من سؤلك، وأرتصف مع بقية أحجار الدومينو.
•أسترني بمساحة تأخذني!!!
*قد تأخذك لما تبتغي!!!
•أبتغي مكانًا يُوصلني لا يَصلني.
*هون عليك فأنا بمعية السكون.
•سنلتقي.
*سنلتغي معًا.
•لماذا؟
*لا مساحة تجمعنا.
•إذًا فلتنعم باللاشيء!!!
*ولكني تحت ظل شجرة.
•ولما؟
*من الوصايا التي لا مهرب منها إلا إليها.
•إذًا خُذني معك.
*وهل ستكون أنا.
•قد يكون.
*سيكون إذًا.

#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

سبحان خالقها
سبحان خالقها
سبحانه المصور المُنشيء
رَسْمُها البديع إكتمال تقاسيمها
صورتها... شعرها... تفاصيلها
مُزجت بالفتنة بل الفتنة خُلقت منها
والذهول جُند يتبعها
يَحِّل في أي أرض تطأها
لله هي...
كيف أمنعني عن الإمعان فيها!!!؟
والعقل عند رؤيتها يُفقد
فلا شيء عدى النظر
الذي يأخذني من هُناك... "لها"
فلا أُدرك عداها
ولا عداها في المكان مُدْرَك، ومُدْرِك...


#خاطرة
#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

#لها ومن غيرها!!!
يسكبني هكذا برغم أرتباكي:

"غنج"
إسمك وأنادي لك بالـ"دلال"
وأنا قلبي كل ذُكر إسمك يفز
يا عشقي الدائم
أنا بك هائم
وأرتحل من بداية تعقلي
للجنون الي ياخذني لك
على حدود الشغف
وأتاملك... ضحكات وحكي
وأضيع بك...
وأضيع لك...
كل ما أشعلتني أشواقي للقاء
أصبرني بالخيال
وأخصف أطيافك وله
وأتمتمك وأقراك
وأسطرك بجوفي وأكتبك
جُمل غرقى عشق...

#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

#محاولة:

"عرافة"؛
بلبسٍ رث...
بشعرٍ كث...
تقرأ الوجوه...
فلا عابرٍ يُفلت من عينيها!
كانها على وعد مع طالع...
حينما تَجْرُد الأشياء، وتطالع...
رمقتني!
تأملت!
روحي منها تألمت،
نادت،
ولم أُجب!
كررت، وأكدت حين نادت،
وقَّفْت،
وكأن الأشياء قد صمتت،
وكل الآذان ناحيتها لواقط،
وأنا الوحيد من لسمعه يُغالط،
دنوت مرتابًا!
ففيها رُهابًا!
ترتجف!
تسبر ملامحي،
وترتجف!
تلتفت،
وهي ترتجف،
تُشيح براسها،
ثم ترتجف!
تُقرب مسامعها،
ومدامهعا تنهمر بصمت،
ثم ترتجف!
تتعرق،
وكأنها بوجلها تغرق!
تنهدت، وبصوت خافت قالت:
لا تذهب!!!
لا تذهب!!!
حاول في المهرب!!!
لا تبقى!!!
ولا تتقدم!!!
عُد من حيث أتيت؛
إرحل...
لكي لا تهلك!!!
فرحيلك بقاء،
وتقدمك فناء،
أنصت...
ثم أنصت لقلبك،
ما يحدثك به الآن،
واقع إن مضيت!
غادر لتضيء!
حينها ستبقى،
وترقى،
ويأتيك طوعًا ما تُريد،
وعليه لن تزيد...
فالقانع أبقى،
وأرضى،
وأولى؛
أن يكون ذا شأن؛
إن حَكَّمْ عقله،
وفعل ما يجب فعله...
دون حماقةٍ، وتعجل،
لذا اسألك بإيمانك أن ترجع،
وستَسعد!!!

#نواف_العطا

 

[نواف العطا]

محتاج أسولفـ ........ لك، وأضمك وأرتويك,
وأرتمي بحضنك،
وأنتميك،
وأطيشك،
وأحياك،
واتنقسك،
وبجنوني أحتويك،
وأكون بك،
وأكون لك…
وأعيشك،
وأرفرف لك،
وأرفرف بك…
لأبعد مدى… وأكتفيك.

#خاطرة_وله
#نواف_العطا