- كمْ كُنتُ أتمنى أن أهطل على أرضك ِ
وَ أرويك ِ بمآئي وَ لكنني الآن ...
[poem="font="times new roman,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أنا الغيمُ الذي ما عاد فيه = منافعُ للذي قد يرتجيـه
ولي ظلٌ بلا نفع ٍ كشمسٍ = و يتعس منظري عين النبيـه
ولي محبوبةٌ سكنت فؤادي = و ما غيري حبيباً ترتضيه
ولكني أراها اليوم تبكي = على شعب ٍ يساق الموت فيه
أوا غزّاهُ يا جرحاً بقلبي = أعاني منه قهراً أكتويه
أوا غزّاهُ يا طفلاً رضيعاً = بلا أم ٍ ينوح بملء فيه
علا شفتيه بعضٌ من حليبٍ = وبعضُ دم ٍ لأم ٍ تفتديه
ويسرقُ من عيون الحلم نوراً = فلا للبـِشْرِ طفلٌ يشتهيه
فيا ربي أعن شعباً صبوراً = تألم و المصائبُ تمتطيه
مضت أعوامه في سوء حال ٍ = شقاءٌ بين تشريد ٍ و تيه
وكم شيخ ٍ قضى و الحلم يبقى = ليبلغه بهمتهم ذويه
فيا بشرى لهم بالنصر يوماً = وبالخزي المرير على السفيه
أنا الغيم الذي ياليت أني = أذوبُ لها بما قد ترتجيه[/poem]
- أشكر لكم مروركم و وقتكم الثمين
فـ: بكم أعرف مكاني و بكم أزداد سموا
آحترآمي ،
شرّد آلغيمْ .