كلمات الى نفسي

[عبدالله البطي]

فرقعة الاصابع في مكان يطبق عليه الصمت كخدش الاضافر على لوح زجاجي امام كل الحضور سيان ما الفرق اذا كانت بهذا الصوت او هذه المتلازمه كذلك عندما يُصبح هذا البوست وحيد بلا قارئ قد يُصبح مزعج جداً لمجرد حرف في هذا الركن


مقدمة :
لن اطيل على نفسي هذه الرسائل التي سأمحوها الا اني اشتبق او اشتهي او zest او سمها ماشئت كلما خطت اصابعي هنا وهناك كان لنفسي صوت كان لهذه الروح مُحدث هل يُعقل أن منتصف هذه الرحلة خُدشت مره اخرى بمراهقه فوضوية متأخره هذا الخدش لمجرد لفظه نشاز الشين اوهم القارئ ان خدش هو امر سيئ قد تكون قطة صغيرة او ما الى ذاك


لم استبق شي عندما غايرت النمط ولم اخطئ عندما غادرت كينونتي عندما اسميت هذا الجليد الذي يتلضى بداخله براكين كل الارض وكأنها محور عندما لفظوا اسمي يا مساعد ، مساعد ' مساعد ، مساعد تركوا اخر الاسم لأن السبق اولا باللفظ او اقرب كأنهم لمقارعة المقدمات اوجز او ابلغ الا اني عبدالله اتاني الكتاب لكنه لم يجعلني نبي ا بل كتاب غصة كانت التقامها من مائدة ساخنة جداً احرقت لساني واخفت بصيرتي واعمت مسمعي رغم انني لازلتُ طاهراً في جسدي الا انني ملطخ بأفكار ليست جيدة .

سيد/تي دار الحديث امام تلك العاكسة حتى ايقنت ان هذا لن يجيب ومسافاتي التي قُطعت في مركبة لستُ مالكها قد اوقضت شركات البترول بأن تزيد الناتج المحلي وترفع السعر الدولي لزيادة الطلب لست قصة لنلتفت هي مجرد طرفة ههه

توقفت بعد صلاة الكسوف وقطعت تلك الصلاة بعد أن عجز صبري أن يلتمس عذر للبقاء كانت اشبه بولادة قيصرية لسلالة لاتعلم كم قيمتها وكم الم والدتها التي قطعت احشائي ومابين الجنة والنار خطوة حتى هربت الى ابعد مركز في نفسي لأمارس التوئوه حتى رُدت طاخبه ليست صاخبة لذلك مقابلتي لهذا الوزير لم تكن معضله كنت اصرخ بثقافة ويبكي ببتسامة وكأن عيناه تقول هذا الامر سيمضي ياصغيري ...


وعكست كل التيار حتى اخترت أن اصبح عادي جداً طبيعي جداً هادئ جداً


لماذا لاشي
هذه اوراق ستمحى لأنها كُتبت برماد الذاكره
ستتطاير معى أول زيارة عاصفة

 

[عبدالله البطي]

زراقه في طاولة الكليم الذي لم يبعث رغم صيامه الا انه افطر في شعبان وصفر وجمادى واخر بل اكل المخزون كله واتى عابداً راكعً لايفتر يصلي الليل كله ويزني في اول خلوه يطوف الاسماع عندما يخطب لكنه ينام عندما ينبض قلبه لهُ سوارين احداهما من حديد والاخر خضه يبكي زلازل الارض ويراقب لكن السماء لاتبصرها لكل لافته كل قصير ثوب كل معطف السماء ليست نجوم هي الازفه اذا اوجلت القلوب اذا تحدثت الساكنات دعوني لا ادخله في التاريخ على مشارف ابوابها يتعثر في ذاك الفناء يكونون جلمود وايقونات متطايرة لكننا خلف هذا الواسع من الباب ننتظر الحاجب ليحجب بيننا ربه فأن كلمني سأنطق لكنني لا اعلم هل سأتحدث أم سأكتب لأن كل الحروف هنا في المريخ سقطت مقتوله

 

[عبدالله البطي]

تبكين ايتها النادله تترامين في احجار اعينهم لكنهم لايطرفون انتي بلا مأوى وكذلك هذا الكوب الذي لازال يقاوم ان يبقى بردهتي وعذوبته لكي لا أهجره الى الابد
وبسبب أنني أمل الروتين واتغيير لازلت ارى هناك في الافق اشارات تلك الاماكن والمواقف حالمه ان ازورها من جديد لكنني لا افضل ..

يتبع

 

[عبدالله البطي]

ومابين ان احلم وان اشيب كانت هفواتي أخطاء عفوية صامته كانت معظم الاخطاء التي بلغتها كانت احفوره في روحي
ولم اكن اعلم ان منتصف الثلاثين هي كنبة في زاوية روحي تتأمل ما كان في شريط العشرينيات الماضية ولو سألتني
تلك الشمعة عن اول طلب سأطلبه من عصا موسى الذي وأن كنت لا اراه الا انني ابكيه كل يوم عندما اقرأ ان الغوغائيين
الثائرين الذين حاصروا المدينة وقتلوا عثمان كانوا قد كسروا أجمل لوحة في تاريخ هذه الامة واعظم عصا توكأ عليها الرسول
كسروها كما كسرت روحي وأنا اتحدث من فوق هذا الكنبة التي لاتعلم ان الذي يجلس في حيزها سيمضي بعد قليل ..

يتبع

 

[عبدالله البطي]

.. وها انا أمضي وترمقني عاجزهــــ خلفي متأملة
انا لا اعود لكنني سأعود كعادتي لأكتب .

 

[عبدالله البطي]

مكاء وتصديه.. ضجيج الرعاء اتعبني.. هوان هذا القيم الذي رتب لحيته
صفاء الورق . غنائه . هجيج الرعد اسماءه صوته رحابت صدره الذي يفيض
اليوم هو انت .. لاتعاود ذاكرتك بمائدة من الافكار اكتب لنفسك اغنية
سريانية مبعثره مرتبة كن انت تحدث اشتبق لحديثك لهذا الطيف الذي لا اراه
انا انا انت .. فقط انا وانت .. حركاتي صفحتي صورتي لنفسي وانت


مع الاغنية :
وفي مدخل التاريخ وقفتُ اتحدث واقول
ايها الشعب قد ملكني ربكم هذه الارض
فأنتم الحروف التي سأطعمها واسقيها
بفضل الواقده التي في صدري التي تحيا وتموت
ايها الشعب انتم كالواو ملتويه اطرافكم
انتم كالحاء ليست ساكنه لاتعرف معنى الهمس
لاتهدأ قاتلكم الله متى في مصفوفتي تسكنون
تمورون مور السحاب في عقلي وتنزلون في رحال غيركم
وسجان الكتاب بالغنه علمكم وبالقلقه اهدركم متى تصطفي
اذواقكم وتعودون لراحلتي وفي جعبتي كلمات ماطره
.

بداية /
اثناء احتساء هذا الكوب تأملت في القريب من الضوء في مسام
الضوء في اطفاف الظل تحت هذه المحبره فوجدت نترات منتثره هنا وهناك
كالثلج لكنها بلا تحول جامده ترتقب للحياة فصل دور يحييها ويقدمها
كخانة في عناوين العمل

سأتوقف لاتحدث في يوم السبت عن {

 

[عبدالله البطي]

اين انتي ايتها الذكريات لماذا كل ما مررتي بي رماديه صامته
لم تكوني قاتله طفلة جميلة كانت عيناكِ طاولة عشاق في اجمل مواعيدي
نتناول الحديث بصحاف من نور كنتي اغنية العيد من الذي اوقف نبضك
وانزل هذا السواد المعتم في ثيابك اين الضيوف اين مضوا كانوا في احداقك يتقلبون بالنعيم هل تذكرين تلك اللحظة واخر كل اللحظات كنتي امسية جميلة
جمعتني با اخي واغمضتي عيناكِ الى الابد

 

[عبدالله البطي]

..سيكتب القلم هنا