أتُحِبُ الجنَّة ..؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 456 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 123 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 581 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 4 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2014, 04:44 PM   #1
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي أتُحِبُ الجنَّة ..؟


،

كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك ).

أتعجب حقيقة عندما يبخل أحدهم خدمة آخر بمعروفٍ بسيط ، وكأنهم تجردوا
تمامًا من إنسانيتهم ، وحينما يُطلب منهم أمرٍ شُبه لا شيء تجدهم قد أصفرت وجوههم!!

أيُّها الإنسان أليس من حِكم وجودك في الحياةِ خدمة الآخرين شريطة أن تكون هذه الخدمة
نابعة من قلبك ومن دينك وإنسانيتك ، لماذا تتوشح الصفات الوحشية من الأنانية
وحب الذات وهذا الحب قاصر عليك فقط .

ألم تعلم بأنَّ خدمة الآخرين باب من أبوابِ السَّعادة المؤدي إلى جنَّةٍ عرضها السموات
والأرض ونعيمها يُنسيك كل بُؤس ذقته في هذهِ الدنيا التي وكأن مرورها كطرفةِ عين!

لا تقتصر خدمة الآخرين على كُلِ فردٍ غريب بل حتى أهل بيتك ، فالرجل يعاون أهله
في شؤونِ المنزل ، والمرأة في خدمتها لأهل بيتها مأجورة عليها وعليها أن تحتسب
ذلك ، فحتى إحضارها كأس الماء فهي مأجورة ، خدمة الأخ لأخيه أيضًا تفتح آفاقًا
للسَّعادة حتى وإن أحضر له هاتفه النَّقال ، التي نراها من أبسط الأمور!

فعندما تحب لأخيك ما تُحِب لنفسك فإنَّك بالتالي كما تُحب خدمة نفسك تُحِب له خدمتك
في سبيل البر والتعاون والمشاركة الوجدانية وطهارة القلب من الأدران ونقاؤه!

 

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.