نصيبك يصيبك

[ضوء خافت]

خياراتنا محدودة جداً ...
كشعوب ، و كإناث تحديداً
الحرية المعطاة لنا ، ظاهرية
في الحقيقة ، نحن سجينات بلا قضبان
سجينات اختيار المتاح ،
و المتاح أشبه بلعبة الحظ ، أديري القرص و الصدفة تلعب دورها
أينما أشار سهم القدر ، فأنتِ فريسة له
الحياة ليست كلها وفق تصاريف القدر ،
نحن مخيرين في أمور كثيرة ، و مسيرين في بعضها أو في نتائج اختياراتنا
أما أن يُفرض علينا أمر ، و يُقال ( نصيبك ) !!!

 

[سيرين]

فيه فرق بين النصيب والقدر
القدر حتمي وليس لنا الا ان نرتضي به
اما النصيب اغلبه اجتهاد واختيار
والا ما كان امرنا الاسلام بحسن الاختيار والتروي فيه
اذن جاء النصيب بعد ذلك
وهنا كانت للكاتبة صرخة تمرد ترفض ان يصير الامر والاجبار نصيب
اصبت مبدعتنا ضوء
ولكن الان اصبح للبنت كافة حقوق اختيارها في العلم والعمل والزواج
دمت والضوء ودام هذا الغدق الفكري الرائع
ود وياسمين


\..

 

[فيصل خليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

نحن مخيرين في أمور كثيرة ، و مسيرين في بعضها أو في نتائج اختياراتنا
أما أن يُفرض علينا أمر ، و يُقال ( نصيبك ) !!!

يقال لك انه نصيبك .. وهذا قدرك ... وهم من اختاروا وأجبروك عليه
تناقض بعينه تعيشه المجتمعات .. الفاقدة لحرية الإختيار والتصرف من الجنسين ... في بعض الأمور نراهم هم القدر نفسه يحددون ما لك وما عليهم ... الحرية معدومة لإنعدام ثقافة التفكير والتخطيط ... ما يأتي على البال ينفذ فورا تحت مسمى النصيب والقدر ...

إحداهن قالت (عندي قدرة رهيبة اني اغيّر رأي اهلي من "لا " إلى " قلنا لا يعني لا " )

كل الشكر والود لك

 

[بدرالموسى]

النصيب هو الخيار المتعدد الأوحد
وهو الخيار الذي لا اعتراض عليه ولا نقاش فيه


نصيب


وبس

 

[عمرو مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

الحياة ليست كلها وفق تصاريف القدر

هذه العبارة تحتاج لمراجعة .. لأنه يلزم منها :
أن هناك في الحياة أشياء قد تخرج عن تصاريف القدر الذي هو من تقدير العزيز العليم.. وهذا بالطبع لا يمكن أن يكون مرادك من المقال .. لكن يلزم هنا تصويب العبارة بصرف النظر عن القصد والنية كما هو معلوم.
فلا يستقيم إيمان المرء إلابإيمانه بالقدر خيره وشره. لكن لا يحتج بالقدر على ذنوبه ومعاصيه وعلى سوء اختياراته كذلك،
فهو لا يعلم ما كتب له إلا بعد أن يقع سواء كان باختياره أو باختيار الأخرين له .. فلا حجة له أو لهم (وأظن أن هذا هو قصدكم يا أختنا الكريمة من مقالك السابق).. أما من تاب وأصلح فله أن يحتج على ما مضى من أخطائه بالقدر..
كما حاج آدم موسى عليهما السلام .. والحديث في القدر من أعظم المهمات كباب من أبواب العقيدة، يلزم كل مسلم الرسوخ فيه لأهميته له، فهو كالعمود الفقري للإنسان.. لا يستقيم إلا به..
بورك فيكم .. ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ..

 

[الحسناء]

الإجْبَار بِـ القُوَة شَيْء والقَدَر شَيْءٌ آخَر،،
فَـ لَا يُوزَنَان بِـ مِيزَان وَاحَد ولَا يُؤْخَذَان كـ مَفْهُوم قَاصر
الفُرَص تَأتِي لكِن يحِب أنْ نَجتَهِد فِي الإخْتِيَار ونبْحَث عنِ الأسْبَاب التِي تَصْلُح لـ أمُور حَيَاتِنَا
وَمَا أتَى بـ القُوَة فـ هُوَ ظُلْمٌ ،،

فِكرٌ راقِي وواعِي أختِي الكرِيمَة

 

[رشا عرابي]

برأيي،
لم نعد مُجبرين على أداء فرائض القرارات الصّارمة من قِبَل الأهل ( إلا بمقدار)
بمعنى قد نتبنّى قراراتنا بنتائِجها دون اتّخاذ العناد كـ درع

ذلك فيما يتعلّق بالقرارات
بينما للنصيب والقدر شأنٌ آخر
لا رادّ له رفضنا من القَبول

ضوء
لـ قلبك الضوء

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

على قَدر تقبُّلنا لِهَذَا الأمر وقناعتنا وإرتياحنا لهُ سَترضى بِهَذَا القدر من النصِيب !
وللقدرِ رأي رُبَّما لايَتوافق معنا فالأمر كلهُ لله وبتوفيقٍ من الله .

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.