
.
من زحمة شعور الشتات ورجفة ضلوع الجفا
أيقنت ان الحزن مهما نحتفي به ما يلين !
الوقت من مشرب عيون الصمت لو لحظة صفا
لابد تجتاحه رغم صفوه .. تفاصيل الأنين !
اغتال صمته للاسف ذكرى على غدر ووفا
لوحة تدرّس والشعور اجتاحته كف السنين !
ماكنْ دستور الألم في حضرة الحزن اكتفى
حتى الاطار المخملي مجروح واحساسه سجين !
يأجمل أحلامي بقى في داخل سنينك دفا ؟!
والشوق باطرافه شتا والوجد ف عيونه حنين !
غصن المشاعر لو جرح قلبك وبأوراقه شفا
لابد ينبض داخلك حس الألم لو هو دفين !
أمعنت ف التفكير حتى منك هالطاري احتفى
واغرقت صوتك وارتبك في داخلي حسٍ ثمين !
كن المشاعر في زوايا غربتي طفلٍ غفى !
أسايره واهدهد شعوره عسى قلبه يلين !
ماطاح من ضلع الأماني في ظروفك وانطفى
ودّعه ربي وابتسم مليان قلبك باليقين !
ياسلوة الخاطر هنا في ذمتي كيف اختفى
صوتٍ عرفته حاضرٍ في زحمة أشواقي حزين !
.
{
ليتني من ربكة الشوق اكتفيت
بالأماكن
والمشاعر
والصور !
}