الكيف ؟

[خالد الردادي]

بـعـد اشقر الفنجال صبّ استكانـه
للسّيـف راس ٍمايصدّع من الكيـف

والـكـيـف لـولا هـيـلـه و زعـفـرانـه
خمسةعشر فنجال ماكـفّت حْنِيف*

فـرّت شـريـط الذكـريات اسطوانـه
اللي وقف واللي نكف واللي معيف

واللي عـلـى قـدر الـمـكـانه مـكـانـه
ضـيّـع زمانـه وصفـة الكـم والكيـف

ترى الخـوي ياخـوك مثـل الامـانـه
قد قالها غِطريف قبلـي لـغِطريـف

ماتـكـرم بـعـيـن الـكـريـم الـمـهـانه
وتستـعبـد قلوب الـكرام المعاريف

تجاهل الـتعريف خـشـيـة بـيـانـه..!
يحتاج قبل مناقش الخوف تعريف

الـكـهـرمـانـه إسـمـهـا "كـهـرمـانـه"
والليف لو يـزعـل تـنـاديـه يا لـيـف

(شاعر )تقول الناس شاعـر زمـانـه
مايدري اللي مـدبـره مـقـبله كيف

لـعـلّـهـا لـلـكـسـر عـظـمـة لـسـانـه
مايجبر الخاطر على طاري الحيف

عندي عن امـثـالـه بطاقـة حصانـه
ولا يـمـثـلـنـي كـلام الـمـلاقـيـف

لولا الـخـيـانـه صفرهـا كـم خانة..!
ماصوّر المدعو سنابات بـجـنـيـف

يا أيها الـعـاوي عـلـى خـوش حـانـه
موسم عراجين البخاشيش بالصيف

بكره تشوف من الـشـتـا شـيـتـوانـه
وتذوق طعم الـمـسـغبة والكرانيف
....؛

ومدري وين راح ينحاها ....!

 

[قايـد الحربي]

:
:

الآن ..
هيّئوا أنفسكم للشعر ، للكيف ، لما ليس له علاقة إلا بخالد
لشيءٍ لا يشبهه شيء في الكون ، إلا ما يسمى شعراً خالصاً
لا تكاد تقرؤه في حياتك إلا من مصدرٍ واحد اسمه : خالد الردادي.
؛
أكاد أجزم أنني قارئ جيد لهذا الخالد ..
لذلك أعلم أن النقطة عنده بمقدار والفاصلة بقَدْر وعلامة الاستفهام
كطاقةٍ تُفتح على الكون ..
لذلك .. عند وضعها في العنوان بعد " الكيف" عليك أن تقرأ الـ كيف
هذه بعدة قراءات لتصل إلى عدة معانٍ - ربما ليس منها قصد الشاعر-
لكن الأكيد أنّ منها الشعر وفيها وإليها.
؛
"الجناس" في النص يقول أنّ " تقارب الحروف من تقارب المعاني"
ليس وحده من يخلق الشعر ، بل الفِطرة والموهبة وخالد الردادي
هم مَن يستطيعون ابتكار هذه التركيبة المعقدة حدّ البصمة الوراثية.
؛
؛

يا شاعري ...
طاب بك المكان وطاب الزمان واخضرت
القلوب بحضورك ..
لا حُرمنا وجودك و جودك.

 

[راشد مقبل]

أهلا بالنهر الخالد والشعر الفارق
نقف أمام هذه الباذخه إعجاب ودهشه
ومازلت ( تستعبد قلوبنا بهذا الإبداع )
دمت للشعر

 

[خالد صالح الحربي]

:
دعوة للتفنجل على نارٍ غير هادئة :
________________________
.. والحكاية والحياكة ليست جديدة على شاعر هذه القصيدة.
شاعرٌ متدفّق يكتب نصوصه وفصوصه بأناملٍ تخصّه وحدة .
يلفت الانتباه كثيرًا بـ تلقائيته وانتقائيته في آنٍ واحد .. وهذه الخصلة
نادرًا ما تجيء في حالةٍ وارتحالةٍ " شعرية " واحدة ؛ هل انتبهتم
لـ " شيتوانة ، غطريف " .. أُراهن بأنّ شيتوانة تحديدًا لم تكن في
قاموس الشاعر ولا رأسه قبل كتابة هذا الشطر .. وأراهن بدرجةٍ أقل
أنّ " غطريف " قد تكون في قاموس الشاعر من قبل ولكنها مفردةٌ نائية
فكيف جاءت بكلّ هذا " القُرب والشفافية " .. واللطافة أيضًا ؟!
هل لاحظتم " حنيف وابن رشيد " كيف جاءا من عصرين مختلفين
وقبيلتين مختلفتين وحالتين مختلفتين .. ليقولا شيئًا .. ويذهبا !؟
هل لاحظتم أشياء بين السطور جمالها في عدم إظهارها ..
واكتمالها في " نقصها " ؟!
سأترك لكم لذّة " قنصها "..
_______________________
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
🌹

 

[سيرين]

بث الروح في الشعر ليس بالامر السهل سوى على من امتلك قلماََ سامق الترف
لغة وابداعاََ لهما من الابهار ما ينبت فصول الحياة ويجعلها في اوج توهجها
في محرابه كان الانغماس بأعماقه بعث ورواء يطلبا المزيد من هذا المدد والمداد
دمت بألق شاعرنا المبدع \ خالد الردادي
تحية وتقدير

\..

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ماتـكـرم بـعـيـن الـكـريـم الـمـهـانه
وتستـعبـد قلوب الـكرام المعاريف

تجاهل الـتعريف خـشـيـة بـيـانـه..!
يحتاج قبل مناقش الخوف تعريف

الـكـهـرمـانـه إسـمـهـا "كـهـرمـانـه"
والليف لو يـزعـل تـنـاديـه يا لـيـف

الله الله ابداع بحق
ما أجمل الشعر عندما تذهلك الأبيات و ما ترمي إليه
و يتوارى المعنى فيها ببيانها
سلمت الأنامل

 

[صالح العرجان]

في غياب الماء ( خالد الردادي ) جفت انهار القصيد

سعيد انا جدا جدا جدا بعودة الشعر لـ الشعر

كثيرا ما كنت اردد لـ النهر الخالد ابياته

وضح القصايد.! لامتى وانتن رقاد..؟
شاب السكوت .. وخّوة الصمت صلفه

لعـلّ مايقـدح علـى كفّـي زنـاد
لاسقيتكـن بعـد الضمـا ذلّ وطفـه

لاوالله الا توّ مابانت ( سعـاد ) . !!
وتو الهوى مـاوّرد (زهيـر) حتفـه

قالت من انت..؟ وقلت يابنت الاجواد
انا القويّ اللـي قتـل فيـك ضعفـه



لاعدمنا الشعر في حضرتك وابداعك

 

[إبتسام محمد]

،
،






( ماتـكـرم بـعـيـن الـكـريـم الـمـهـانه
وتستـعبـد قلوب الـكرام المعاريف )


أيُّ حدِيثٍ هُنَا يَنبَغِي أن يَكُون ؟؟
لا أجِدُ الكلِمَات التِي تُنَاسِب سِوَى
( شِعْرٌ وَ شَاعِرِيَة )
لَا تَنْضَب إن شَاءَ الله ...



مَوَدَتِي ..