ع.............الماشي

[عبدالله السويدان]

ضوء/

الشعراء.. يهتمون بمواعيدهم الى حد الإهمال

حقيقة/

هناك نوع من الأسماك.. يتغذى على الفضلات العالقة في أسنان الأسماك الأخرى..وذلك خلال عملية التنظيف ، هذه الأسماك .. تؤمن بتعدد الزوجات فـ السي سيد أعني الذكر له الحق بالزواج بأكثر من أنثى ، الى هذا الحد لا غرابة في ذلك .. غير أن العجيب في الأمر عند وفاة الذكر .. تتحول أقوى الإناث الى [السي سيد] أي الزوج "سبحان الله"

إنني أرى ذلك في حال الإعلام أيضا مع تغير مسمى سي السيد الزواج الى سي السيد رئيس التحرير

سؤال/

هل المستقبل نوع من أنواع الإبر (حـقـنة) المسكنة يستخدمها البسطاء للهروب من واقعهم ..أو عند الشعور بالضغط النفسي والحاجة مثلا؟

سؤال آخر/

متى : سنرى مارسيل خليفة وقد حسن شاريبيه؟

متى : سنرى الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بالكرفته؟

متى : سنرى حمال العراق الحديث في شعر النواب؟

متى : سنرى مقدمات البرامج الإذاعية والتلفزيونية أكثر (حشمة)؟

متى : سنرى القيصر كاظم الساهر في لقاء تلفزيوني وهو خارج عباءة الحزن والى متى سيستمر هذا التمثيل.. اللا مستحب على محبيه..؟


شعر/

قال أحدهم ساخرا:

دنـيـاك هـذي صـاربـه شـقــلـباني
يستفرس... الحصني ويستنعج الذيب

وصار البغل ياكل عليق الحصاني
وأبـو الحصين قـلب الذيـب تـقـلـيـب


حكاية/

أحد أبناء الشمال التحق بالسلك العسكري ، فكان نصيبه في خفر السواحل بالمنطقة الشرقية ولأن صاحبنا فارق حياة الإبل والبادية وأصبح أقرب للبحر والمحارة أنشد قائلا :


يـانـاشـد عـنا تـرنـا سـكنا
ورى الهفـوف بـيـن صفـوة وداريـن

البر قبله والبحر شرقا عناّ
وبعد الوناسة بعد صنعا عن الصين

ملاحظة:

شعراءالفصحى يعتمدون التعقيد في ..شعرهم تحت مظلة الحداثة والغموض [ الذي وطى في بطنه الشاعر على ذمة سليمان المانع]

المتنبي قال:

((على قلق كأن الريح تحتي))

الجواهري رحمة الله عليه كان الأقرب الى قلوب العامة لأنه كتب السهل الممتنع مثل:

ولو حُم لي أن أحكم الناس ساعة
وأتـولـى فـيـهـم الـنـهـي والأمـر

لقطعت كفي من يمد يمينه
يصافح في حين تطعن اليسرى


إذا متى ما أدرك الفصحاء أهمية فهم الغير لطرحم ونتاجهم حتما سيكون لهم نصب الأسد من النجاح والشهرة ... بدلا من البيات الشتوي الذي يعيشونه الآن


إشارة /

الإنترنت وسيلة مغذية للفكر ... مزعجة للعينين

ولكن لعذوبة هذه الشبكة طعم وشكل آخر (صح)


ذات مساء/
سليمان الصقير أجاب على إزعاجي المتواصل بشغب الصقير المعتاد بقوله:

يامرحبا بازعاجكم يالسويدان
ترحيبةٍ من خاطرٍ مسفهلي

إسمع كلامٍ من قرايح سليمان
جـواهـرٍ والا كـما ريـح فـلي


من القلب/

على فكره..

من اللي علمك
تسكن
جنون الشاعر
وفكره ...