كلام مجانين (4)

[بعد الليل]

مدخل
عندما أُحاورُك .. فأنا أحْترمُ عقلَك
وعندما تَهمزُ وتَلمز فقط .. فأنتْ تفقدُ عَقلك


ثلاثة وسبعة
الثَلاثةُ .. تَهتمُ بــ..الفكرةِ فترسمُ لها حُضوراً وتُحولها إلى حُروفٍ .. تُسمى " كِتابة "
الكتابةُ تمنحُنا مَدى واسعاً لـــ..ممارسةِ الحُرية
أما السَبعة .. فــ..تَجعلُ الأسبوعَ كاملاً لــ..يتتابع .. ويُسمى عُمر
يا تُرى ماذا ســـ..يكون الحُكم لو أن عَلوني كَتب عن الكَرامة التي لَفظت أخرَ أنفاسِها في سُجون أبوغريب أو لو أنه أجرى اللقاء مع مجندته الحَامل ؟!
هل سيظلُ نَصيبه الرَقم سبعة أم أنه سُيناله من الحُب جانبا ويَحصل على الثَلاثة .. التي سَتمنحه الحُرية في ممارسة كُل شيء وأي شيء مع مُراعاة أُصول المُمارسة حسب مؤسسيها !


ليلى والذئب
ليلى فَتاةٌ غنية / جَميلة من عائلةٍ أُصولها مُلونة
فعيونُها سَوداء وشَعرها كذلك
وألوان فُساتينها تتأرجح بين الأحْمرِ والأخضر أما بَشرتها فبيضاء ولكنها ليست كــ.. "بيضاء الثلج"
تعودت ليلى أن تُغني
ويَزدادُ غناؤها جمالا وعُلوا مع زِيادة عُلو جِدار سِجنِها الكَبير حَولها
.
.
قرر الذِئب أكلَ " ليلى " المُلونة
ولكنها تَعرفُ هيئته
فتَتنكر في شَكلِ جَدتها القَديمة
الحُرية .. العَدل .. المُساواة

اقتربَ الذئبُ من ليلى

وحتى الآن لم تَصلنا أخبار عن ليلى
ولكن وَصلنا خبرَ يؤكد أن الذئبَ بَطنهُ مُنتفخة جدا !!


الخريف
اللون الرَمادي لُونٌ بينَ وبين
بين الأبيضِ النَاصعِ الصِدق
وبين الأسودِ المُعتم الرُؤية
رغم كلِ هذا .. فهو يَمتلكُ حِكمةً تزدادُ بــ..تقدمِ العُُمر
يُعطي إيحاءاً وفُسحةً كَبيرة لاختياراتٍ قَادمة
اعتمادا على تَجاربٍ سابقة
تَختلفُ في هذا
رَماديةُ الحُروف
فهي تُوحي بأعمال مُتأرجحةٍ بين وبين !!
ومَواقفُ مُتلونةٌ بين هُنا وهُناك !!


الطاولات وما تحتها
أنواعُ الطاولاتِ كثيرة فمنها : الطَاولات المُستديرة والأخرى المستطيلة ..
والأخرى التي ليس لها شكل معين !
فهي تَتغير حَسب الأمكنة / المُناسبات / المَردود وحَسب الكراسي المُحيطة بها
وهذا النَوع يُعتبر من أفضلِ أنواع الطَاولات
لأنه يَسمح بتمريرِ أي شئ تَحته أو من خِلاله
وفي جَميعِ الاتجاهات
العجيب في الأمر هو: اعتقاده أنه صاحب هذا الشئ المُمرر وصَاحبُ القرارِ في التَمرير!
رغم أنه لا يعلم عنه شيئاا إلا أثناء مُروره أو اجتياحِه الطرف الأخر
ونادرا أن يُدرك أهميته وعواقبه
إلا متأخرا جدا !!


الاحترام
مرآةٌ عاكسة
فاحترام الذَات نَراهُ في احترامنا للآخرين
واحترامُنا للآخرين يَعكسُ احترامنا لذواتنا
وقد قررتْ
" الألف " أولُ الحروفِ وأكثرها حُضورا
أن تُقابلَ
الياء أخرُ الحُروف المُنحنية
لتسألها عن سَببِ حُضورها المتأخرِ وعن تأثيرِ هذا التأخيرِ على مُستقبل وانتظام الحُروف والجَُمل
وقد سَبقت سُؤالَها بــ..سلامٍ وخَتمته بتَحية
ولأن الانْحناء صِفة لل " ياء "
فإلتوت وهَدرت .. وجاءها المَخاضُ فولدت
حَرفا رَماديا لا تَعرفُ بداياته أو نهاياته
وأسمته ذَبذبات .. صوتية
لا تفعل إلا أقوالا مُتذبذبة


ردود أفعال .. متأخرة
*أكثر من ثلاثمائة رجل يقطنون سجنا معروفا دون محاكمة منذ أكثر من أربعةِ أعوام
* قِطرين مُسلمين تَحولا بقدرة قادرٍ إلى أعضاء في حَارة " كل من ايده الوه "
وكلام الله لنا يُلوثُ بروثِهم.
* تصفيقٌ وصمتْ .. لتغيير وعولمة التعليم والثقافة لبناء مستقبل أجيال نانسي وروبي
* ما نسميهم بشر ومن جلدتنا ويسمونهم إرهابيون .. مُحاصرون ومَسلوبون منذ أكثر من نصف قرن
* خزائنُ منحَها الله لنا وللأجيال القادمة .. تُباع بأسعار يُحددونها هُم لأنها بأمر ح ... أصْبحت لَهم
.
.
.
* شفيعنا يُهان لمدة تزيد أو تنقص
نَصحو من سبات على طرقات على الطاولات الرسمية في الوطن !!
.
.
لنكتب ونشجب ونستنكر
.
.
السؤال :
من المُستحق للمقاطعة المستمرة !! للـــ..ردود الأفعال


الأصدقاء
- المَركز : أعدلُ الأصدقاء
يمنحك الأصدقاء .. الحب .. المال .. السلطة لمدة محددة بعمره.

- القبيلة : أول الأصدقاء
تمنحك ما لا يحق لغيرك .. الشهرة .. المرور بدون انتظار للإشارات الضوئية أو القولية أو حتى الفعلية .. رغم عدم الاستحقاق

- المال: أنفع الأصدقاء
يمنحك البيت .. الخل ( لا أعرف إذا كان وفيا أو لا ) .. تحقيق كل الأمنيات .. وربما سعادة محدودة بأمنية محددة

- الفكرة : صديق متغير جدا
حسب الحاجات / الرغبات / النهايات .. وأفضلها حسب القناعات

- الحرف : صديق عمر
لأنه أنت .. وعمرك بعمره إذا كنتَ أنت هو !!


مخرج
طبيعة الأشجار أنها تنفض ثمارها الناضجة عنها
وطبيعة الأذكياء أنهم يتلقفون هذه الثمار
لأنها مفيدة جداً




ملاحظة : الرجاء عدم التوقيع الا اذا كنت منا !!

--------------------

*إضاءة : موضوع قديم كُتب في 2006 ..
وجدتُ أن التاريخَ لم يَتحرك كثيرا
وربما أصبح يُعيد نفس في مواقعٍ كثيرة

*بيضاء الثلج": قصة أطفال تعرفونها

 

[فيْصَل الصَقّار]

تَوقِيْعِي ..

كَان عَاقِل

كَان ..

والآن : عَاجِز لايتِجَاوَز جنُونِه .....
............. عَنْه " القَلَم " يَاربّة الحسِن مَرفُوع ..

 

[بعد الليل]

بَعضُ الجُنون ... عَجز !!

أهلا بـــ...وَعي
لا يَحتاجُ إلى قَلم

 

[أسمى]

دائما تملكين فكرة رائدة وحرف لذيذ.
هذه المتفرقات أغرتني بتسجيل الدخول.
:
كثيرة هي الأفكار التي وان غادرتنا فلن تغير في الواقع شئ..لكن تحدونا فكرة لـ نحاول فربما هذه المرة يؤتي الحرف أُكلهـ.
:

 

[بعد الليل]

الأفْكارُ
ولو كَانت رائدة
ولكن الأفعالَ هِي ما تجعلُها حقيقة

أيتُها العذبة
مروركِ يُسعد الرُوح والفِكر
كوني بـــ..القرب دائما

تَحياتي

 

[م.عبدالله الملحم]

[ مدخل ] :

مُصيبة كُبرى و مُنتشِرة .


[ 3 و 7 ]

أي أصول الممارسة يجب أن يسلُك ..!!
أم أن دروب الوصول الى حُب : سهله جِداً في ظِل [صرخ يصرخ ] ف : أبكى .


[ ليلى و ليلى ]
نعم لا طريق لـــ ليلى إلا إذا فُقدت : ليلى نفسها .
لِ ذلك كل ما في الأمر : أن الذئب وجد الأبوبا مثشرعة مِنها ..!!


[ الخريف ]
الرؤية لا نفتقدها إلا عندما نكون في أقصى أطراف الرمادي .


[ الطاولات ]
رُبما أجد أن المستديرة بِ إنتِظام : أكثر جمالاً .
لأن كل نقطة فيه تبعد البعد نفسه عن [ المُمِرِر ] و في نفس المُراد .


[ الاحترام ]
لا [ حياة ] بِلا هو ... هل يُثيرُنا أم نُثيرُهـ ..؟؟


[ ردود أقوال .. مُتكررة ]
ـــــــــــــــــــ جيم جواب : الجهل ..


[ الأصدقاء ]

كان لا بُد من تزكية الحرف و تدبيسه في أعلى الورقة .


[محرج ]

زكية يا ذكية .


ملاحظة : رغماً عني أبصِم

شُكراً لــ هذا الفكر و القلم الجميل . تقديري

:
:

 

[بعد الليل]

أن كنتَ تقصد " ضربني وبكى وسبقني وشكى "
فـــ...أنتَ ظالمٌ
لـــ..أن البَعضَ يبكي من أجلنا
ويأتي لــ..يُحررنا
ويُقدم رجاله فداءً لنا
ويبقى لدينا لــ..عُمرٍ قادم
ونَبخل عليه بـــ..شَكوى
وبعض مساحة من أرض !!


سؤال لـــ..ليلى:
لماذا شرعتي الأبواب؟
ولم لم تبقي في سجنك الكبير ؟
تستاهلين !!


ســـ..أحمل قولك هذا معي مع امتناني:
الرؤية لا نفتقدها إلا عندما نكون في أقصى أطراف الرمادي .


يا مجنون تقصد أن تجعلنا نخلط بين الطاولة المستديرة والمنشار
" طالع واكل نازل واكل "


الاحترام
نعيشه .. فــ..هل يستحقه الجميع!!


بعد ردود الأفعال:
ثلاثة طرق لـــ..جمع الحليب المُنسكب:
* تسخين الأرض حوله .. فيتبخر .. ويلامس سطحا باردا .. فيتقطر عائدا إلى الانسياب بهدوء واحترام.
* الادعاء بـــ..عدم وجوده أصلا
* تركه كما كان والبكاء عليه.


الأصدقاء
بعضُ إختياراتنا !!

انتظرُ مروركَ دائما
لـــ..أنه مُختلف

شكري وتقديري

 

[صالح الحريري]

حين أقرأ هنا ...
أشعر أني بقاعة فكر ونبلاء ..
يملأ أكسجين الإبداع رئة الرضا وأصفق ...!!


لله درّكِ ..



تحياتي