شكراً أخت حنان .. على الفكرة
 
وأحب أن أنوه أن من شروط المساجلة مايلي:
 
- أن تكون من نظم الشاعر أو العضو المشارك نفسه 
- أن يكون البحر المستخدم هو الوافر الفصيح ... أو ما يقابله بالعامية الصخري ..
- الإلتزام بعدم تسكين أواخر الكلمات غير الساكنة (المتحركة) وذلك مخالفة لقواعد اللغة .. والتي يعمل بها فقط من أجل ضبط الوزن.. في الشعر الشعبي. 
- أن تكون القافية ثابتة لا تتغير وهي الميمية 
 
 
 
 
وعلى سبيل المثال قصيدة أبن الفجاءة
 
أقولُ لها وقد طارت شعاعاً / من الأبطال ِ ويحك ِ لن تراعي
 
فصبراً في مجال ِ الموت ِ صبراً / فما نيلُ الخلودِ بمستطاع ِ
 
وقد جاراها الشاعر القطري العذب/ محمد بن فطيس قائلاً:
 
أقولُ لهـا وقـد طـارتْ شعاعـاً.....من الشّعـارِ ويحـكِ لا تراعـي 
 
عليكِ الصبرَ والباقيْ علـينا .... وعلى التصويت ِ ما للخوفِ داع ِ 
 
 
وشكراً
 
الأبيات مجمعة (تسهيلا للمتابعة) :
 
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أطوفُ الكوْنَ أهديهِ سلامي=مُصافحة ُ العيونِ مدى الكلام ِ
 
لأبعاد ٍ بقلبي طول عمري=مكانٌ يرتويهِ كُلّ ظام ِ
عبدالإله=المالك 
--=--
وأطرق باب شعري علّ شعري=يروّح عن جنــــــــا قلبي سقامي
 
ألا لــيـــت الفــــؤاد يـــَبـــُـثّ شــِـعـــراً=ويـــنــــــسى الهمّ أفــــئـــدة الكـــِــرام ِ
 
هند=الفهد 
--=--
 
إذا ما الشعرُ يوماً صارَ سلوى=يُطِيْبُ القلبَ من سقم ِ الغرام ِ 
فإنَّ الشعـرَ يَرقـى للثُّريَّـا=بِصَاحِبِه ِ إلى الصَّفِّ الأمَامي 
 
عبدالإله=المالك 
--=--
 
تراودني القوافي كلّ صبـح ٍ=وتوقظني فأصحو من منامي 
فأزجرها وتأبـى ثـمَّ تأبـى=تقول كفاكَ هجراً يا مرامي !! 
 
ثامر بن عبدالله=الأسمري
--=--
 
أمـا واللهِ إنّ القلـبَ يشـدوْ=وصوتُ الشعرِ يعلو في مقامي 
وأبعادٌ بهـا صـوتٌ جميـلٌ=واشعـارٌ كأسـرابِ الحمـامِ 
تمرُّ بهمْ عيون الحُسْدِ حينـاً=ويَرقيْهـمْ إلهِـيْ سَهْـمُ رَامِ 
 
عون=القحطاني
--=--
 
أثيروها بنو أبعادَ إنَّا=نُجَاوزُ فيكمُ يومَ الزِّحَام ِ
قصائدُ منْ رحيق ِالودّ ِ تُهدى=ألذّ ُ مِنَ المشارب ِ والطّعام ِ
 
عبدالإله=المالك 
--=--
ألا فادنوا إلى العسل ِ المصفّى=إلى سحرِ الكـــــــلام ِ مع الوئــام ِ
 
وغــــــــذّوا الســّــير للأبعـــادِ إنّــــا=إلــــيهِ مـــســيــــــــرنا أبـــَـدَ الـــدوام ِ
 
رياحُ الشعر ِ تجمعنا غُـيُوماً=لنمطر بالحنــــيــــــــن ِ وبالمـُــرام ِ
 
هند=الفهد 
--=--
لـِـ صِنْوِ النّجم ِ والقمرين ِ مني=سلامٌ في سلام ٍ في سلام ِ
ألا تدرينَ أنَّ الشعرَ أضحى=لأجلكِ في جمال ٍ في وئام ِ
عبدالناصر=الأسلمي 
--=--
 
بـِه ِ تـُسْـجى المشاعرُ والمعاني=وجزلُ الشعر ِ والبوح ُ العصامي
نُـجُـوْم ُ الشّعر ِ تـَـلْمَعُ في عيوني=وفي عين ِ الفتى الحُـرِّ الهُـمَام ِ
وفي عين ِ الصَّبَايا لَوْنُ طهر ٍ=وآداب ٌ تَضُوْعُ على التـَّسَـامِي
عبدالإله=المالك 
--=--
 
على الأبعادِ ماثلةٌ حدوديْ=فسيحُ الظلِّ يسكنها احترامي
 
كواكبُهَا المضيئة ُ كُلُّ عضو ٍ=وسنبلة ُالحنان ِ سنا المقام ِ
 
م.رضوان=السباعي
--=--
ألا حـَــيّ الشـّعور وحيِّ صَحبَاً=لهمْ في الرُّوح ِ مسموح المدام ِ
 
مــُــــــــــــــدامٌ من ودادٍ واحــــــتـــــــــرام ٍ=ألا في اللهِ ما أزكى احـــتــرامي
 
طفـــقتُ أمدُّ للأصــــــحـــاب ِ راحيْ=وأنــشدهمْ عـــقـــيقيْ مع غرامي
 
أيا صحبي دعوا عنكمْ سبيلاً=لحيث الفقــْـــد والهــُــجران دامي
 
وعودوا حيثُ كانَ الودُّ روضٌ=يـَـفيءُ على المشاعر ِ بالوئام ِ
 
ألا استمعوا لما قد قلتُ شوقاً=وعوا عنّي حديثيْ مع كلامي
 
فإنَّ القول هند ٌ حيثُ قـــــــالتْ=كما بالقـــول ِ قـــــــــدْ قالتْ حَـذَام ِ 
 
هند=الفهد 
--=--
ورضْوان ٌ غدى فينا جميلاً=بشعر ٍ من جنوب ٍ مع شَآم ِ
يضيءُ لنا الكواكبَ في مدار ٍ=سنابلُ طلعه ِ زادُ التّهَامِي
وهند ٌ إذْ تُحَيِّيْ كلّ صَحْبٍ=وتَسفحُ في المدى خمر الكلام ِ
لها شِعر ٌ كأنيْ في خُنَاسٍ=وقول ٌ كلُّ ما قالتْ حَـذَام ِ
وإنّيْ لا أُماري القولَ فيْها=سليلة ُ ماجد ٍ وفتى العِظام ِ
تمد ُّ عقيقها أبعاد عِشقاً=وتنشدهمْ غرام المُسْـتَهَام ِ
ولا ترجوْ مع الأيام ِ هجراً=فإنَّ الهجرَ رميٌ بالِسهَام ِ
وصالُ النّاس ِ حرفاً تحتفيهِ=وروضُ مشاعر ٍ بينَ الأنام ِ
ألا أهلاً بما قد بُحْـتِ فيهِ=فطابَ الحِلُّ في البلد ِ الحرام ِ
فهيَّا ثمَّ هيَّا ثمَّ قوليْ=فنعمَ القولُ يا ريحَ الغمام ِ
فليسَ العهدُ يقطع ُ يا أماسيْ=وليسَ الشعرُ يقطعُ بالصرام 
عبدالإله=المالك 
--=--
 
أغيمٌ أنت مالكُ أُمطرَتْ بـِـيْ=هديلا" من سجاياكَ الكرام ِ
فحبريْ لا يخونُ وكل شعريْ=لكيْ يلقاكَ دوماً في وئَـام ِ
لهذي الدارُ سرٌّ في جنوني=وفي عجل ٍ تفنن بي اضطرامي 
هي الأبعادُ في أدب ٍ تهادتْ=وثوبُ ضياها من ريش ِ الحمام ِ 
 
م.رضوان=السباعي
--=--
أتيْتُ أُشَاركُ الشعراءَ روضاً=تراوحَ فيهِ أنفاسُ الغمام ِ 
وخلفي مَنْ يراودهُ شعوريْ=ومنْ ألفيتُ ( خيمتهُ ) أمامي 
كأنَّ عكاظ تدعوني إليها=سأنجد ُ ، والهوى مني تهامي 
 
محمد=فرج
--=--
فَزدنَا مِنْ عُكَاظ ٍ يَا قَدِيْـراً=فَإنَّ الشِّعْر ِ أضْحَى فِيْ خِـصَام ِ 
كَأنَّ الشِّعْرَ يَدعُونَا صَبَاحَـاً=وَيَدعُونَا مَسَاءً فِـي اْلمَنَـام ِ 
وأبْعَـادٌ دَعَتْنَـا كُـلَّ حِيْـنٍ=وَيَدعُونَا لهَا بَـدرُ التَّمَـام ِ 
 
عبدالإله=المالك
--=--
 
مَرَرنـا عَـلَّ يُحيي اللهُ مَيْـتاً=فلا واللهِ ماقَنـِطَـتْ سِهَامِي
ولكنْ هلْ بـِ ليلى مِثـْل ليلى=تُذِيْبُ الصُّبْحَ في كأسِ الظلام ِ
 
سلطان=الوثر
--=--
أنا قلبُ الصّباح ِ وأمنيـاتٌ=تهادتْ بينَ أجْنِحَة ِ اليَمـام ِ 
أُهَدهِدُ بالهديل ِ شِغاف قلبيْ=ويُرجِفُ أهدبي نوحُ الحمام ِ 
 
لماذا والحنينُ يدقُّ قلبيْ=تُغلِّقُ كلَّ أبوابِ الوئام ِ
كأنيّ واللياليَ نُذرَ بُعد ٍ=كأنيَ والحياةُ بلا التئام ِ
 
بدرية=البدري
 
--=--
سلامُ اللهِ ماغنّى حَمَام=على غُصنٍ من الأشجانِ دام ِ
 
شكاني أوْ شكاني عِندَ شَكْوِي=سقاكَ الشوقُ ياغصنَ الحمام ِ
 
تروحُ الطيرُ أحياناً بِطاناً=وتنسى مثل فرْخ ِ المَرخ ِ ظام ِ 
سلطان=الوثر
--=--
 
 
ولـــــــــــيسَ الودُّ يَـــأخُـــــــــــذُهُ عِـــــتـَــابٌ=فبـــعـــــــــــــــضُ الودِّ يــــــغــــــسلُ بالملام ِ
 
وليسَ الشـــــــــــــوقُ بالهجران ِ يأتيْ=بــــــلِ الاشواقُ تـــــــأتيْ بـالـــــــتــــئــــام ِ
 
خـــــــذوا عــــــنّــــــــــا القصيدَ وشاركونا=فـروضُ الشعر ِ يطلبنا التـّـسامي
 
إلى أفق ِ الــــمـــــحــــــــــبــــّـــةِ والتـــّــآخيْ=فأهـــــــلاً بالصــّـــــحاب ِ وبــــالــــــكـــــــرام ِ
 
فــــــبــــــوركَ جمــــــعكمْ جمعاً كريماً=وبـــــــــــــوركَ شهرنا شهرَ الصيام ِ
 
ألا يــــــاربُّ تــــــــــمّمْ وارضَ عــــــــــنّا=وكَـــــــــلِّـــــــــــــــــلْ سعينا في كلِّ عام ِ
 
هند=الفهد 
 
--=--
هُـوالقبسُ الذَّي أنارَ ظُـلْمَاً=وبدَّدَ في الدُنَـا سٌـوْدَ الغَمَام ِ
 
عليكَ صَـلاة ُ رَبِّـيْ يانَبيَّاً=مَحوْتَ الجهلَ يَـا خَيْرَ الأنام ِ
 
عا=ئشة 
 
--=--
تقبّل ربنا منا صيامَاً=وأفعالاَ صلاة ً في القيام ِ
هلالُ العيدِ أقبلَ في تباهٍ=وشهر الصوم ِ يقبلُ كل عام ِ
أباركُ من صميم الذاتِ حبّاً=وورداً قد نثرتُ على الأنَام ِ
 
عبدالإله=المالك 
--=--
رماني طرفها فأناخ قلبي=وإن اللحظ تقتل كالسهام ِ
م.رضوان=السباعي 
--=--
أتذكر حين جئتك والمآقي =تسحُّ الدمعَ سيلاً كالغمام ِ
عا=ئشة 
[/poem]