.. [ حـَ تـّ ى ] ..!

[مروان إبراهيم]

:

إذا توّردت وجنتيها في ربيع لقائنا أيقنت
أني فائزٌ بالدهشة ، إذا راحت عينيها
تٌفتش عن مخبأ تحت طاولتنا
تدّس حياؤها ..
طارت لهفتي هُناك
بأجنحتها !



حتى صارت أقدامها حُبلى
بـ الاهتزاز وأصابعها
تفرك الوقت
خجلاً !
كُنت قد آمنت بإشتعال
أوردتي بين شفتيها ،
بـ إغراق مقلتي في
النظر إليها !



إلى أن أصبح لهاثي فاتناً .. يسكبُ المطر ،
يستفز غابات الزيتون . حرّضت
أقدامها أقدامي فـ دعتني
للرقص حافية !



قامت وتنَورتها استقامت تجر أذيال
غنجها ، كان الهواء قد زج به
رائحة الليمون من نهديها ،
فترنحت السماء !

حتى تنّفس شعرها وجهي ،
حتى غنّت يداها ألف
شهقة على خصري ،
حتى حطّت أجنحة
الحمام على كتفي !


حتى ...


حتى ..


حتى ..


خذلني الوقت !

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

صَبَــاح الِيْاسَمِيْن / بـَالْــكَادِيْ .. يـَا( مَرْوَان ابَراهِيْم ) ..
نَصٌّّ يَمْتَصُّ شُحُـوْب الْوَجْـه يَرْقِصُ فِيْ زًَوْبَعَـةِ الْتَّذِكِيْـر ..
رَعْشَـة لُغَوِيَّة أمْطَـارُهَا دَافِئَـة ..
تَحِيَّة لـِ حَفِيْفِ لُغَتِكَ ..

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

صَبَــاح الِيْاسَمِيْن / بـَالْــكَادِيْ .. يـَا( مَرْوَان ابَراهِيْم ) ..
نَصٌّّ يَمْتَصُّ شُحُـوْب الْوَجْـه يَرْقِصُ فِيْ زًَوْبَعَـةِ الْتَّذِكِيْـر ..
رَعْشَـة لُغَوِيَّة أمْطَـارُهَا دَافِئَـة ..
تَحِيَّة لـِ حَفِيْفِ لُغَتِكَ ..

:

كُل شئ يأتي به الصباح .. حبات الذاكرة العالقة بأنفاسي
المجرّات التي نامت على يدي ، حدائق الأرض التي ترتعش عِند
اللقاء .. إنحناء المطر للضم حتى الغرق .. الحِلم المُسبق
بـ لكن !


كل شئ
كل شئ
كل شئ


تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ !

تحية لحضورك الجميل
شُكراً لك

تقديري !

 

[صالح الحريري]

كان صباحي بك مختلفاً ...!
حين قرأت لك أيقنت أنني ارتشف خمر الدهشة ...!

هكذا أنت يــ مروان ...!
تجعل أطراف القراءة مرتجفة ...
والأعين حُبلى بطقوس كاتب يتلو ملامح اللقاء بمرآة النص ...!!


قرأت ..
قرأت ..
قرأت ..

حتى ..
حتى ...
حتى ....

تمنيت بأن لم يخذلك الوقت ....!!



دمت بنقاء / لقاء ...
لا ينتهي ...

تحياتي

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

كان صباحي بك مختلفاً ...!
حين قرأت لك أيقنت أنني ارتشف خمر الدهشة ...!

هكذا أنت يــ مروان ...!
تجعل أطراف القراءة مرتجفة ...
والأعين حُبلى بطقوس كاتب يتلو ملامح اللقاء بمرآة النص ...!!


قرأت ..
قرأت ..
قرأت ..

حتى ..
حتى ...
حتى ....

تمنيت بأن لم يخذلك الوقت ....!!



دمت بنقاء / لقاء ...
لا ينتهي ...

تحياتي

:

حضورك النّور .. الصباح الندي .. السنابل المليئة ب اللغةِ يا صالح ،

شُكراً ل الأختلاف الذي فعله قلبي بِك ، ليمنحني شرفك !

تقديري !

 

[سعد المغري]

..
الأستاذ "مروان إبراهيم"
انا هنا في حضرة الجمال..
وأظن الصمت أجدر
والقراءة في صمت من ذهب...
تحية وإحترام أيها الرائع.

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..
الأستاذ "مروان إبراهيم"
انا هنا في حضرة الجمال..
وأظن الصمت أجدر
والقراءة في صمت من ذهب...
تحية وإحترام أيها الرائع.

:

القدير جداً سعد المغري ،

صدّقني مرور اسمك فقط .. يجعلني أعتز بي !

عظيم تقديري !

 

[م.عبدالله الملحم]

أنت لم تخدلني أبداً
أيها الجميل .. باقات ورد .. تقديري