داخل كل منا ..

[هاني هاشم]

داخل كل منا .
طفل صغير
يلهو .. يمرح
أحياناً اخرى يطير
متمرد دوماً
ثائر وخطير
لكن لحنان القلب
تجده _
هادئ جداً .. وأسير ..

/

قد تجده يوماً مهموماً
وتظنه اعياه المرض
أو حتى صار محموماً
تسأله ..مابال فتايا
أين الصرخات وضحكاتك
أين الصفعات على رأسى
أين الركلات بأفكارى
وتجده يحدق فى صمت
وكلامه صار معدوماً ..

/

دوماً أصحوا على صوته
ينشد كلمات أعلمها
فى الماضى كنت أغنيها
ليلاً .. ونهاراً أنشدها
أتبسم لفتايا .. وأتركه
يعبث بالماضى وذكرايا
أشياء قطعاً أذكرها ..


/

دوماً يتجول فى جسدى
هبوطاً مرة وصعودا
يحرر من عقلى الفكرة
أغلالاً حلت .. وقيودا
ما كانت يوماً تتحرر
وتقاوم دوماً بصمودا
حررها فتايا بصخباته
وبقلبى قد زرع ورودا ..

/


يطلب منى أحياناً
أن ألهوا معه وأتناسى
سنى ووقارى .. وعيون
قد تلمح فى عبثى بلاهة
أو تعلن سراً فقدانى
عقلى _أو صار جنوناً ..

/

تعجبنى تلك الأفكار
لكن هيهات فى زمن
لا يأوى وطناً لصغار
لا يعرف معنى الإيثار
ألهوا مع ذاتك يافتايا
قد صرت لوحة بجدار ..


/


هانى هاشم

 

[سيرين]

هوجاء دولة الطفولة عميقة الذكرى
بسملة طهر تغري الروح بكثير من الفرح والدفء
كاتبنا القدير " هاني هاشم "
انهمر حرفك غيث طهر برفقة العلياء والنجوم
جل التحايا والتقدير

 

[هاني هاشم]

إطلالة لاح على أثرها الضياء
توجت هامات السطور ..
وأسعدتنى ..
سيرين .. تحايا تعبق بكل الإمتنان
حفظكِِ البارئ

 

[رشا عرابي]

كما بياض المواقيت بعفويتها
بعضا منا يتشبث في طفل الماضي

الألق هاني هاشم
سكبت الحرف هونا من سحب غيوث عفوية
فالتحفناها نغم ...

لك التحايا عابقة بالورد

 

[هاني هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

كما بياض المواقيت بعفويتها
بعضا منا يتشبث في طفل الماضي

الألق هاني هاشم
سكبت الحرف هونا من سحب غيوث عفوية
فالتحفناها نغم ...

لك التحايا عابقة بالورد

_______________________

كما المُزن إطلالتك ِ
تجود بالطهر
تمنح السطر حسنا
وتبعث المعنى منازل العلا
عذبة الروح .. والكلمة .. رشا
إمتنان يليق بسمو الحضور
ومدادكِ العطر
لروحكِ السعادة ....

 

[عبدالإله المالك]

هاني هاشم
كبياض الثلج كلماتك

لك التحية

 

[بلقيس الرشيدي]

تبقَى الطفُولة مرحلةٌ لانَستطيع أن تَجاوزَها مهما مرَّ العُمر !
تأتي بِالربِيع والعِطر وسَحائِب المطر دَومًا ياغيم . كُل التقدِير

 

[نادرة عبدالحي]

في داخل كل منا صغير جميل ينظر للوجود ببراءة كاملة
يتوق للعبث تحت زخات المطر ليستجمعَ طاقة من الحياة
وينبت بين اصابعه حقول من حنطة تطعم من يزحف ويُحلق ويمشي على اثنين .
مهما بلغنا من العمر يطيب لنا عمر الشقاوة والبراءة
جميل هو بوحكَ كاتبنا الفاضل

يطلب منى أحياناً
أن ألهوا معه وأتناسى
سنى ووقارى .. وعيون
قد تلمح فى عبثى بلاهة
أو تعلن سراً فقدانى
عقلى _أو صار جنوناً ..