**** حُرقة الأبنوس ****

[عبدالعزيز البشري]

يا عطرها الأعنف

أموج منك نجوى

تلفّ مسائي

بطيف الربيع

و عينٌ ترامت

و وجهاً يقول:

ألا تبصرون؟

و يعبث بي هياجٌ لها

قريب القرار

بعيد الظنون

يسربلني

تحت جنح العبير

جنونٌ في أعنّتهِ جنون

وفي مرعى مخيلتي

أشعل أغنياتي

و كل آيات النساء

لأبقى وحيداً

لها و منها بكبرياء

لم تحتويني رمال الوعود

لم تشتهيني غصون السماء

سوى لحظة كذّبتني خطاها

و صدّقتني إليها سروج الدماء

كنا افترقنا

و فينا اقترفنا

صباحاً يسكب الوقت شقاء

فيا لُجتي,

انقشي باليمين

على مقلة الطريق

و قلبي الغبوق

تلك سمان البرق أضحت عجافاً

و هذا التشرد يبدأ بي

و تلك القروح

تدرّ الحروق

تدرّ الحروق

تدرّ الحروق


\
\
\
\
\
\
\

بقلم/ عبدالعزيز البشري

 

[عبدالله السعيد]

هناك سر ما وهنا قلب يرصد الأثر ..
أوقد على العتمة الرهيفة حتى تنضج
الصدف وكن على حذر ..

عبدالعزيز البشري
مبثوب حرفك وشجنك كـ العطر ..

 

[عبدالعزيز البشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

هناك سر ما وهنا قلب يرصد الأثر ..
أوقد على العتمة الرهيفة حتى تنضج
الصدف وكن على حذر ..

عبدالعزيز البشري
مبثوب حرفك وشجنك كـ العطر ..

القدير عبدالله

نقرع أبواب الاحتمال

و علينا الاحتمال

لروحٍ مشرعة بلا نصال

عزيزي

مرورك يبث الوقار في متصفحي و يزينه

مودة

 

[رشا عرابي]

تضيق الحِيَل فيتشكّل السطر على هيئة حُنجرة
تعلّمنا الصراخ
وفي ذات اللّحظة تجعلنا أصغر بكثير من حمل كمّ الصوت فينا
لنتوه ولا نَجني من الحيلة سوى ما كان من ( العَشَم )
وما تبقّى من شجوٍ يختالُ ببردةِ حبر


البشري
أبجديّتك علمتني أن للّهاث حصيلة
إذ أجدني عند نهاية السطر نقطة لا تودّ المكوث

وليتك تواصل

لك التّحايا كما يليق

 

[سيرين]

فيا لُجتي,
انقشي باليمين
على مقلة الطريق
و قلبي الغبوق
تلك سمان البرق أضحت عجافاً
و هذا التشرد يبدأ بي
ما ابهاها خرافة اكتنزت من العبق صورة ناطقة بالاحساس والجمال
كما لو كانت ثمة عطر يتخذ من الروح مكانا قصياََ
ليكون عرس الليل وزاداََ لقيلولة الفكر
يا له من بوح كان وحياََ لربيع تكبد عناء الغيم
حتى ازهرت بساتينه بين مداد قلمك المبدع شاعرنا \ البشري
وهبتنا السماء أفقاََ .. سلمت يمناك
ود وياسمين

\..

 

[عبدالعزيز البشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

فيا لُجتي,
انقشي باليمين
على مقلة الطريق
و قلبي الغبوق
تلك سمان البرق أضحت عجافاً
و هذا التشرد يبدأ بي
ما ابهاها خرافة اكتنزت من العبق صورة ناطقة بالاحساس والجمال
كما لو كانت ثمة عطر يتخذ من الروح مكانا قصياََ
ليكون عرس الليل وزاداََ لقيلولة الفكر
يا له من بوح كان وحياََ لربيع تكبد عناء الغيم
حتى ازهرت بساتينه بين مداد قلمك المبدع شاعرنا \ البشري
وهبتنا السماء أفقاََ .. سلمت يمناك
ود وياسمين

\..

للأسارير مقام
ومعنىً يضجّ
ومعاناة
وريقات من البدر أقطفها
أثخنها حلماً
لهوى السريرة
و صبر ينشقّ عن منى

سيدتي,

لا حُرمت فيوضات يراعك و ثنائك الغامر الذي آمل أن أكون به جديراً

مودة

 

[عبدالعزيز البشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

تضيق الحِيَل فيتشكّل السطر على هيئة حُنجرة
تعلّمنا الصراخ
وفي ذات اللّحظة تجعلنا أصغر بكثير من حمل كمّ الصوت فينا
لنتوه ولا نَجني من الحيلة سوى ما كان من ( العَشَم )
وما تبقّى من شجوٍ يختالُ ببردةِ حبر


البشري
أبجديّتك علمتني أن للّهاث حصيلة
إذ أجدني عند نهاية السطر نقطة لا تودّ المكوث

وليتك تواصل

لك التّحايا كما يليق

هناك و هنا تحليق تحت جُنح الكلام و سباحة على أنين جرح

طوق النجاة سقط بعيداً بفعل فاعل

ثم لم يتبق إلاكَ و ذاتك أيها المغدور

منها بداية و بها نهاية

فيا ترى

أينتصر الضياع و يحيلنا الوقت لأثر لا يدل إلا على "كانت" ؟

أم وسط كل هذا النزع الحياة ؟ !

سيدتي رشا,

انحناءة احترام و امتنان و فخر بك

مودة

 

[نادرة عبدالحي]

أعماق البحار لها حياتها الصاخبة الهادئة

الساحرة التي تمنحَ المطر أوسمة العطاء

في القرب عطرُها الأعنف يفعل السلام في زمن الحرب

وغصونا في السماء تورق شعرا وحبا لا ينتهيان ،