دردشة ، مو أكثر !

[شعور]

-


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

طابت أوقاتكم جميعاً ..

بكل أمانه وحشتوني ووحشني هالقسم بالذات ، أشوفه الأقرب لقلبي بما اني انسانه احب
اقرأ واتفلسف


هالموضوع أقرب للدردشة .. أشياء جات في بالي قلت اشاركم إياها وبـ لغتي العامة ، لان اشوف
اني راح أكون على طبيعتي أكثر لما أستخدمها



شكثر ناس يجهلون معنى ( الرزق ) الحقيقي ..

تعالوا معاي نتعمق بالموضوع شوي ..؟

شنو الرزق؟ هو العطاء او الهبه اللي يعطيك إياها الله ويخصك فيها والرزق الي مكتوب لك مستحيل يروح لغيرك والعكس

شكثر أشوف ناس يتحرطمون ( يتذمرون ) لما يجيهم شخص بـ مصلحه .. وكثير منهم يقولون فلان
مافيه خير ؟ ماجاني الا وقت المصالح او مايعرفني الا وقت حاجته

لا يا جماعه : انتبهوا ! ترى هذا رزق

أي رزق .. لما يعطيك الله ( الفرصة ) تقضي حاجه غيرك .. لما تكون ساعدته بشي هو احتاجه فعلاً !

راح يذكرك بالخير ويدعي لك هذا أولا ،
ثاني شي راح يسعدك ..
لان السعادة الحقيقية والراحة النفسية تجي لما تسعد غيرك

ثالث شي ممكن بكره الله يفرج عليك لانك فرجت عليه وهنا ( النيه ) شي ضروري !

دايم احتسب الاجر بأي عمل لوجه الله حتى لو هو بسيط مثل انك تروح لدوامك.. استحضر نيه قضاء حوائج الناس .. إماطه الأذى عن الطريق ، انشاء جيل مثقف وواعي وغيرها أعتماداً على نوع وظيفتك



نرجع لموضوع الرزق ..


لما شخص يغلط عليك ( بالنسبه لي هذا رزق ) تعرف ليش؟ لان الله عطاك حسنات بدون ماتتعب عليها ، تخيل ان كل المطلوب منه تقول الله يسامحك او الله يصلحك او الله يهديك .. او حتى تسكت ،

الصمت من أجمل المهارات ، فيها تهذيب كبير للنفس وارتقاء لها .

لما تستوعب ان هالشخص اللي يغلط عليك ( يمثل نفسه وتربيته ) صدقني ماراح يأثر فيك .. كل إناء بما فيه يتضح خصوصاً وقت الغضب


جرب تبتسم له وهو معصب ويصرخ عليه ! ركز على رده فعله .. مليون % أضمن لك ان ملامحه راح تتغير ويبتدي هو يتنرفز رغم انه يحاول يستفزك وينرفزك بالدرجة الأولى



ملاحظين إني كل شوي ادخل بموضوع متفرع من الموضوع الرئيسي؟

بالضبط عشان كذا سميتها دردشة . .


الرزق :

ان الله يرسل فقير لبيتك أو لسيارتك ..

لاتقول وين الرزق؟!

هو فعلاً أحتاجك لدنياه بس انت تحتاجه لآخرتك ! يجوز ان هالدنيا خذتك ولك فتره ما تصدقت رغم ان هالشي في بالك !
فأرسله الله لك عشان يكون حجه لك يوم القيامه مو عليك



الرزق بعد بالمسجات !
ممكن الله يرزقك شخص يرسل كثير أدعية في الواتس اب .. ممكن تشوفه مزعج لانه مايوقف ! بس هو رزق بالحقيقه لانه يخلي سجلك مليان بالذكر والأستغفار بـ عز أنشغالك .. رب كلمه تصعد فيك لـ سابع سماء ! من يدري



حتى الأعداء رزق ..

لان كل ماقربت تستلم وتذكرتهم؟ ما راح ترضى تشمتهم فيك وراح تواصل عشان مايضحكون عليك ويحققون اللي هم يسعون له




شغلة أخيرة مالها خص بموضوعي :

الحياة مو دايم ربح وخسارة .. اللي نشر هالمفهوم مع كامل أحترامي : شخص أناني ، بأمكاننا كلنا نصير ناجحين وكلنا نفرح .. نظام الغاب خلاص ! هذا راح ، واليوم احنا اوعى


في بالي قصة صغيرة خل أقولها لكم :

لما كان ( مهاتير محمد ) وزيراً للتعليم في ماليزيا حل ضيف على مدارس : كوبانج باسو ، في حفل آخر السنه وكـ عادته انسان مميز يفكر خارج الصندوق ويرفض ان يكون مجرد تكمله عدد
قال للمعلمين انه راح يجري لهم مسابقه ( حتى وان كان هذا حفل تخريج للتلاميذ )
وزع عليهم بالونات وطلب من كل معلم او مدرس انه يقوم بنفخ البالون ويربطها بشريط صغير في رجله وبالفعل هذا اللي صار
بعدها بدأ مهاتير يشرح للمعلمين المسابقة وقال :
راح اعطي جائزه لكل شخص يحافظ على بالونته سليمه ، معكم دقيقه وحده ابدأوا
وقتها هجم المعلمين على بعضهم وحاولوا يبطون بالونات بعض عشان يفوزون
لما خلصت الدقيقة

قال لهم مهاتير : طلبت منهم تحافظون على بالوناتكم ماطلبت تبطون بالونات زملائكم ، ولو كل شخص فيكم وقف مكانه بدون مايأخذ قرار سلبي تجاه زميله كان البالونات كلها بقت سليمه وفزتوا كلكم


هالقصة فيها درس عمر مو بس ليله .. مشكلتنا الحقيقية أن أحنا نشوف كل شخص تهديد لنا ولو ان احنا وثقنا بالناس ونشرنا ثقافه الأمن والسلام كان ساد الحب وقل الجشع وكان مجتمعنا اجمل وارقى



رجعت غيرت الموضوع .. صح؟ انا آسفه

ماراح أطول عليكم اكثر

لكن ادعي الله أن يرزقكم كل خير ويوفقكم دائماً وابداً لما يحبه ويرضاه

اختكم :

شعور

 

[أحمد الهاملي]

يا سلام يا شعور.. كم نحتاج لهكذا فكر، وهكذا شعور، وهكذا فلسفة.

الحقيقة أعجبني جداً طرحكِ، ومثل هذا ليس مجرد دردشة.. ما وضعتيه هنا أكثر من دردشة، وأكبر من تأمل، ولو إن الناس في هذا المستوى لكنا قد بلغنا المدينة الفاضلة.

/

الجميلة / شعور..

ويبقى الشُّعور، والتأمل أهم ما يميز البشر عن بقية مخلوقات الله.

إنحناءة، وتحية،
وود يليق.

 

[شعور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي

يا سلام يا شعور.. كم نحتاج لهكذا فكر، وهكذا شعور، وهكذا فلسفة.

الحقيقة أعجبني جداً طرحكِ، ومثل هذا ليس مجرد دردشة.. ما وضعتيه هنا أكثر من دردشة، وأكبر من تأمل، ولو إن الناس في هذا المستوى لكنا قد بلغنا المدينة الفاضلة.

/

الجميلة / شعور..

ويبقى الشُّعور، والتأمل أهم ما يميز البشر عن بقية مخلوقات الله.

إنحناءة، وتحية،
وود يليق.

العذب / أحمد الهاملي

جئت كـ وابلِ مطر في ليلهٍ صيفية ،

أكرمتني بـ حضورك وأبهجت روحي بـ تعقيبك .. فعلاً التأمل نعمه عظيمة نستشعر بما نعم الله ولكن
لن نحيصها

قال الله تعالى في سورة النحل : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )

شكراً بحجم السماء

ودي ..
شعور

 

[محمّد الوايلي]

الفكرة واضحة جداً وحقيقة قد تكون هناك أبواب للرزق لم نتفطن لها
لأن مفهومنا احيانا عن الرزق ينحصر في المال والصحة والأمور المحسوسة
شكراً شعور على هذه الإضآءة

 

[محمود الجندي]

مشكلتنا الحقيقية أن أحنا نشوف كل شخص تهديد لنا
ولو ان احنا وثقنا بالناس
ونشرنا ثقافه الأمن والسلام
كان ساد الحب وقل الجشع وكان مجتمعنا اجمل وارقى




أما عن الرزق
فلا أجد أجمل من كلمات العلامة الشعراوي رحمه الله :
السعي يمثل رمزية الاسباب
و زمزم تمثل رمزية التوكل على المسبب
حيث الرزق من حيث لا نحتسب

و يا ليت الناس تفرح بما قسمه الله لها
كـ فرحة العصافير بصباح جديد و رزق مكتوب مقسوم
و أنا أرى أن هذه الدردشة و ذلك الإسهاب
كـ ألبوم صور تم اتقاطها بكاميرا إنسان
يؤمن بأن الرزق بيد الرحمن عز و جل
و رسالة نبيلة من محبرة جميلة
لـ نشر ثقافة الأمن و السلام التي حث عليها الإسلام
بين ربوع المجتمعات العربية التي تعاني الأن
من محاولات حثيثة لطمس هويتها الأصيلة
و زعزعة الإستقرار التي كانت تنعم به معظم البلدان العربية
قبل موجات التخريب و الدمار التي ألمت بالأمة في آخر السنوات
نسأل الله السلامة و الأمان و أن يحفظ الله المسلمين من فتن هذا الزمان



الشاعرة الجليلة شعور
تحية تقدير و إجلال لهذه الرسالة العصماء

 

[سيرين]

من نعمة الله علي جميع عباده سواء كانوا مؤمنين او كفار ان جعل الرزق مكفول ومقسوم
وكم من ارزاق انعم علينا بها الله سبحانه وتعالى دون ان نلتفت او نعي انها رزق تستحق الشكر لا التبرم
وكان ختام الطرح حكمة مضيئة :
ولو ان احنا وثقنا بالناس ونشرنا ثقافه الأمن والسلام كان ساد الحب وقل الجشع وكان مجتمعنا اجمل وارقى
ليتنا نجعلها نبراس في درب حياتنا لتقينا من زلات الجشع وعدم الرضا
الرائعة \ شعور
ما ابهاك وهذا العطر المنثور بسلاسة محببة للنفس وقريبة منها
كم نحتاج لهذا الضوء
دوما في انتظار غيث قلمك الوارف النبض والالق
مودتي والياسمين

\..

 

[رشا عرابي]

شعور
قلّ ما نجد من يهمس في أذننا بمثل هذه البساطة
صدقاً أشعر أن تفاصيل الحياة ابتلعت الرويّة من حناجر القول
كما سلبَت البساطة من حروف المقال

أوتعلمين يا شعور
وكأني أسمعك حانية المنطق
رقيقة المنثور
وقياساً على ما ذكرتِ أعلاه من دردشة حانية
أنت من هبات الله وأرزاق البشر


سلم الفكر واللسان والبنان يا نقية

 

[فيصل خليل]

شكثر أشوف ناس يتحرطمون ( يتذمرون ) لما يجيهم شخص بـ مصلحه .. وكثير منهم يقولون فلان
مافيه خير ؟ ماجاني الا وقت المصالح او مايعرفني الا وقت حاجته

لا يا جماعه : انتبهوا ! ترى هذا رزق

أي رزق .. لما يعطيك الله ( الفرصة ) تقضي حاجه غيرك .. لما تكون ساعدته بشي هو احتاجه فعلاً !
**************

لما يكون للشخص علاقة ومعرفة به .. وساعدته قبل ذلك ومع هذا لا يرد عليك الرسائل ويتجاهل وجودك ... ولا يأتي إليك مرة ثانية إلا من أجل مصلحة أخرى ..
اسمحي لي هذا ليس رزق بل استهانة من الشخص الآخر بك ولا ينظر لك إلا نظرة ملبي رغباته ...


الأرزاق في الحياة كثيرة لا تعد ولا تحصى أبسطها وأقربها الصحة ... التوحيد الذي ولدت عليه وحرم منه الكثير .. وأمور أخرى

لو نظرنا للحياة بمجملها أنها رزق وقد لا يدوم لشكرنا الله على هذه النعمة كثيرا
ولكن أكثرنا ينسى ولا يدقق على ما أنعم الله عليه لذى لا يستمتع بحياته ويفتقد لذتها ...
مع أن الحياة ليست سيئة ولليست مكروهة ... فهي صنع الله وما يصنعه الله هو جميل دائما

كل الشكر لك