الْكَاتبُ الْمُخْتَبىء [ السادس ] :

[النثر الأدبي]

.

.

.

أبعادييُّونا الكِرام

نذكركم فَقَط وأنتم تترجمون أصابع الروح وتُشابكونها بِذكاءٍ مع أسماءها :
- أنه يُسمح لِكل عضو مُشارك طَرح [ 3 أسئلة فَقَط ] فِي الحلقة الواحدة بِطريقة أدبية تُناسب الْقِسم المُمثل لِهذه الْمُسابقة
-الأسئلة الْتَي تَكُون إجاباتُها [ نَعم / لا ] اتمنى ان تُترك عَلى عَاتق صَديقنا [ فانُوس رَمضاني ] ف هُو الوحيد المسموح له بذَلك
- سنغلق هذه الحلقة فِي الوقت الَّذي نراه مُناسباً لكم/لنا وسنفتحها مُجدداً غداً بإذن الله مع ذات الكاتب [ السادس]

ماعدا ذَلك فَهُو [ هُنا ]

كل التوفيق نتمناه لكم والمُتعة والأمنيات الجميلة
- النثر الأدبي -

.

.

.

 

[فانُوس رمضاني]

أهلاً صديقي / صديقتي
خلف الستار أهلاً كثيراً وجداً وابداً
تذكر/ي : معي من الضوء والهواء مايكفي لَك / لكِ وَ لإحياء الجميع


وأنتم :
أهلاً جميعاً
اشتقت لكم والله بعد طولِ غياب
فهل مازلتم على عهدِ النُور والمُتعةِ يااصدقاء ؟!

 

[من أنا ؟!]

فرصة جميلة أن نجتمع في هذه الليلة
لنكتشف سوياً من أنا ؟!

لا يهم
المهم أن يمضي الوقت
وأنا برفقتكم

مرحباً بالجميع
لـ قلوبكم [توت]

 

[فانُوس رمضاني]

حسناً
صديقي / صديقتي :
حدثني / حدثيني قليلاً عنك / عن السِّتار
هَل تظن أن شخصيتك تحتاجه فعلاً ؟!

 

[من أنا ؟!]

فانوس
تأكد بإننا ما زلنا على العهد والحب والوفاء
لأننا وبكل اختصار نعشق كل بقعه في هذا المكان
وهل تدرك ذلك ؟
نعشقه
نعشقه بكل تفاصيله
ضجته
سكونه
ونتوه ..

 

[جُمان]

مرحباً ايّها الفانوس

مرحباً يامن وراء السِّتار ..يضع كفه على ملامحه ولا نهتديه

- ما أصل البُكاء فِيك ؟! وَ ماهي الفصول التي تتكاثر على اصابعك من حيث لا تعلم نفسك ؟!

وبَعد إجابتك قُل لِي بحنوٍ :
- كيف يُمكنني معرفتك وإن كنت لاتقف خلف السِّتار ؟!

.
.

 

[فانُوس رمضاني]

أثق بذلك والله
وأعلم ..
هذا المكان في جيب الفؤاد وفي تفاصيل القلب تماماً

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بفانوسنا العزيز , أهلاً بصديقنا المُختبئ , و رغمَ انّنا نحبُّ الضّوءَ إلّا أن هذا السّتارَ بنكهةٍ اخرى ,

مساؤكم ورد ,

و سؤالي الأوّل لضيفنا الكريم :

حدّثنا عنكَ كما لو كنتَ شخصاً آخر , حدّثنا عن أمنياتٍ ربّما ليست لك , عن صفاتٍ كانت ستكونُ لك , عن أشياءٍ صغيرةٍ و اخرى طاغية ,

لكَ مساحةٌ واسعةٌ تكتبُ فيها ما تشاء عن تلك الشّخصيّة .

و خروجاً عن العادة :

سأسألُ الفانوسَ أيضاً هذهِ الليلة ,

فانوسنا , لمَ أطلتَ الغياب ؟

عائدةٌ لكَ بسؤالٍ آخر أيها المُضيء