 
أيّها : [ الأخْ ] 
وجدت هذه الصّوره وهي تُعطي أجواء البارحه | منذُ الجهراء وحتّى مطار الكويت مرورا ً بـِ : 
mura
ــ cafe ــ
قرأت البارحه في ملامحك أشياء كثيره إفتقدتها في الـْ [ 10 سنين ] الأخيره | أشياء من الألم الحديث بها | تلك الصّداقات الزائِفَهْ جدا ً والتي لاتتعدى قيمتها قيمة محارم الورق الرخيصه جدا ً | تلك الصّداقات التي يُجمّعُها الكيبورد ويُفرقها الـْ [ كيبوردْ ]  | أيّها القاريء روحي جيدا ً سألتني [ ما بِك ؟ ] وإبتسمت وأعتقد أنّك الوحيد الـْ يقرأُ إبتسامتي جيدا ً | غسلت روحي بـِ حديثكْ البارحه وسقطت شوائِبُ كثيره كانت تتشكّل كـ بقايا أسماك صغيره ميّته على طرف ذلك الشاطيء العَتيقْ | أيّها الأخ الذي لم تَلِدُه [ أم فهد ] قرأت البارحه في تلك الملامح أشياء كثيره عُمرها من عُمر تُركي الحربي | أتذكّر ذَلِكَ الرِّهان الأن [ ولكن ] مُصيبة هذا الـْ تركي الحربي أنّهُ يملُك روح تُخْدَعْ دائِما ً بـ الأخرين [ يأتي كُلّهْ ] لإنه لازال ذلك البدوي الذي يتعامل مع الأخرين بـ أخلاق [ القهوه ] ! | ويكتشف أنّهُ في زمن قذر جدا ً يابدر أصْبَحت الشّاشه هِيَ [ الموت والحياة ] : سُحقا ً وسُحقا ُ وسُحقا ً ! 
يعتقدون بـ إن الحبر هو كُل شيء لامانع لديهم من تشويه الأخرين وكسب الخطايا من أجل أشياء [ فانيه ] | لن أذْكُر لَكَ أسْماءْ لإن مُجرّد ذِكرهم يجعلني [ أتقيأ ] | أيّها [ الأخ ] ـــ لاعدمت وجودك 
رِساله وصلتني في الطّريقْ 
، وأعتقد أنها من بعد كاونتر [ طيران الإتحاد ] 
 
تنام سلمى على حد النصايب وأنام 
ــــــ على طرف سالفة عُمري وأغنّيبها 
لها / لها فـالضلوع المستذيره حَمَامْ
ـــــ يطير وأقول هذي الأرض وش لي بها  
أشوف كُل الشوارع والشجر والآنام 
ـــــ ساااحوا : وسط دمعة الفرقا وتغريبها 
البارحه : موحش الشارع وكل الكلام 
ـــــ ساكِنْ : وبيد  المحاني ماعوى ذيبها 
أشْعُر بإني مع نفسي بـ حالة خِصامْ 
ـــــ فيها القوافي تعبت أحرث : مجاديبها 
يتعبني الفقد : وأكتب حاتمي الهيام 
ـــــ ذا القلب وإن لجلجت ليله : يهذري بها 
سلمى مطر ياتفاصيل الظّما للغمام 
ــــ سلمى قصايد شعر : ينهكك ترتيبها 
سلمى قوافل عطر وإلا ّ قوافل سلام 
ــــ لامرّت بـ خاطر العاشق عبق طيبها 
[ 
وهُنا بيت : آثرت أن أحتفظ به ِ لـِ نفسي ] 
هذا النّص ، 
أرسله لي بعد أن ودّعته ، أحببت أن أضيفه هُنا
سَلامي إليه