وجه السّحاب ...!

[راشد مقبل]

طابت جميع أوقاتكم
عذراً للغياب



فالطريق اللي على وصلك بعد غيبه دعاني
خايف من الوقت يمضي والطريق أرهقت طوله

ولاوصلت الا بعبره خالجه بين المحاني
تحتوي فرحة وصول وشيء مدري كيف أقوله !

في سماك الغيم متماسك بخيط من الأماني
كم تمنّيت أوصله هالغيم وأجذبك بهطوله

كيف أقول ل مرحباك أهلين وأهديك الأغاني!!
وكلّ كلمه لانويت أقولها .. مرّت جفوله

الكلام يخاف مايوفي .. نحرك الأرجواني
من لبسه العقد وأحرج عاشقك وأربك ذهوله !

ماني امعاتب غيابك لو تلعثم به لساني
كل عقده في لقى شمسك وفارعك محلوله ..

قبل أشوف النّور ب احضورك وأنا مظلم زماني
جابك الله والمكان اليوم في زاهي فصوله

وقفتك ! هذي شموخ وفرحتك مسرح غواني
وغرهدة يدّيك جابت لحظة الصمت الخجوله ..

( ساعة إحساسك )خذت قلبي على تكّ الثواني
مابقى عرق بزفيره ماتنفّسك ب ميوله ..

هذي الليله أعيش الحب معك بشكل ثاني
كنّ قلبي سامري والنبض من رجفة طبوله

ذابت اللحظه على سحر المحبّه بالتفاني
واقتبس وجه السحاب (العشب وأحيا له ذبوله )



راشد مقبل ,,