القصيدَة الومضَة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2923 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 250 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 611 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 61 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 6131 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 91 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 26 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2025, 08:06 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20893

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


القصيدة الومضة محاولة للقبض على ما لا يُمسك.

لا أعرفُ متى بدأتُ أفتتن بهذا الشكل الشعري الذي يشبه كل شيءٍ ولا يُشبه شيئًا.
القصيدة الومضة ليست نوعًا من الشعر كما يُصنّفون
بل هي ضربة شعور.. شيءٌ يشبه شرارةً في الظلام تلمع وتختفي
وتتركك مشتعلة بما لم تُدركه بعد.

هي لا تحبُّ الشرح ولا تُجيد المقدمات.
تكتب نفسها في اللحظة التي لا تكون فيها مُستعدًّا حين تلمح شيئًا عابرًا؛ جملة؛ صوتًا أو حتى ذاكرة
فتقودك إليه ثم تتركك وحدك أمامه.

أحيانًا.. تكون سطرًا واحدًا لكنه يُربكك أكثر من ديوان.
تُجيد اللمس الخفيف لا تُعلن عن وجودها ، لكنها تبقى
كأثر ظِلٍّ أو ككلمة نُسيت في آخر الرسالة.

ربما لهذا أحبها.
لأنها تُشبه الحياة حين تُفاجئك بلحظة صادقة لا تتكرّر.
أو تُشبه تلك الارتعاشة التي لا تعرف هل كانت من البرد.. أم من المقصد.

القصيدةُ الومضةُ.. نفسُ الشِّعرِ في رمشَة , وليستْ نصًّا يُكتب بل حالةٌ تُعاش
تأتي كما يأتي البُكاءُ دون مقدّمات ، أو كما يرتجفُ الجسدُ حين يمسُّهُ شيءٌ لا يُرى.
لحظةٌ لا تُمسك ، لا تُعاد ولا تُصاغ مرّتين.
تكتبُك أحيانًا أكثر مما تكتبها وتُضيء فجأةً ما ظلّ مُعتمًا
لا تحتاجُ إلى استعراض ولا إلى حبكة
يكفيها صوتُ تنهيدة.. أو رعشة ذاكرة.
ما يُقال فيها قليل وما؛ لا يُقال هو كلّ الحكاية.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.