هي الوحيدة التي تعيده طفلاً . . . (ق.ق.ج) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورد (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 7 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 1 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 184 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 815 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نوف مطير - مشاركات : 10 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 629 - )           »          اغبى القرارات (الكاتـب : محمد إبراهيم آل ميليد - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-17-2009, 10:12 AM   #1
ناصر محمد
( كاتب وقاص وإعلامي )

الصورة الرمزية ناصر محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ناصر محمد غير متواجد حاليا

افتراضي هي الوحيدة التي تعيده طفلاً . . . (ق.ق.ج)


.
.
لا يغرنـّكِ أن بدا وقوراً…
أعرفه جيداً…
فطالما استحال بين يديها طفلاً يحجل متبختراً…
كم هو مغرق في التناقض ، حادٌّ في التحولات ،
لكنني لا ألومه سوى على ألاّ يبقى الطفل… !
فهو أجمل وأنبل وأقرب إلى نفسه ،
وسيكون أقرب للآخرين.

- وكيف لها أن تستبيح وقاره؟! والأغرب والأعجب كيف لمثلها أن تروّضه؟!
فأنا أعرف جيداً كم هو وعرٌ، ومتحصنٌ ، ومغرورٌ، ومركّب !
وأعرف أيضاً كم هي "بسيطة" !

- "ببساطة" أيضاً، لأنها "المكان" الأوحد الذي "يؤنسنه" ،
وفيما سواه يعود حجر شطرنج تحت سطوة دور لم يُجِدْهُ قط منذ خُلق !
لأنها تفتح له نوافذ الهرب، ليرادفها على صهوة بساط ريحها ،
لتهوي بهما في تمازجٍ سحيق… !
لأنها تخلع عنه جلباباً ليس له، تعيد هندمته ، وكأنه صغيرها صباح عيد … !
لأنها تنتبذ به قصياً، وتنبذه في العراء لتهطل عليه مطراً
يتغلغل إلى فجر تاريخه ولحظاته الأولى … ،
يغسله ، ويروي ظمأه ، وزرعه … !
.
.

 

التوقيع


.
.

محتملٌ الحزن ، حينما ينبشه حنين النكوص . . .
لكنه فادحٌ وهو يقتات كل العمر القادم . . . . . . !
.
.

ناصر محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:05 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.