المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... )

[خالد العلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله كل اوقاتكم بالمسرات

المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ

{ شافي زوين الصقري العنزي }

لم ألتقِ به، لكن افعاله وسمعته الطيّبة جاءتني محمّلة بثناء من يعرفه، وصدق من عاشره.

،
نور الشمال اللي حضن مهجة الغرب
،،،،،،،،،،،،،،،،، ضم الجنوب ولامس الشرق ضوٌهَ
طيب القلوب اللي بها نـدبـة الكرب
،،،،،،،،،،،،،،،،، كـل الجهـات بـ إسم ( شـافي ) تـنوْهَ ..
،

فكتبت هذه القصيدة لا طلبًا ولا تكلفًا، بل وفاءً لمعنى الرجولة، واعترافًا بجميلٍ لا يُطلب له مقابل.

ردّ جميل على من قدم للناس فِعلًا وترك أثرًا.

.
.

(،،،،،،،،، شافي ،،،،،،، )

عَلى كِثـرَ الكِـرام وكثْـر ما لـ أهْل الكـَرم وقفَـات
...................... *يـَـميِــن الجُـــود* لا يمكن تِـغـيــب ونـُـورها : * شَـااافي *

سـَلام الله على شَـافـي سـَلامٍ مُـمْتـلـي دَعـوات
...................... لهَا الْـ آآآمـيـن من أربَع جـِهــاتَـك والـ صِّـدى صَافي

هَـنِـيَّـا لـَكْ ،، على شُكْـرَك لـ أنْـعـَـامٍ لهَـا آيـَـات
...................... تَحــبّ الخـيـــر ـ ومْـنــاااتَـكْ رضـَى الرّحمَـن يــا الْـوافي

يمِـيـنـكْ بَالعَطَا تَسْبـِقْ لسَان السّائـلْ بـ أوْقات
...................... أَثَـــرهَا بَـاكثـر أحبَـاااابَـك زمَــاااان وهَـ الـ أثَــر خـــَافي

هنـَا نُـور الشمال اللي جـذبْـنـا لَـكْ بَلا مِيقـات
...................... سُـرور تِــدخِـلـهْ يـمْــنـاااك . يِــبَــانْ لـ مُــؤمِـن أسْــلافي

سَريـت بكلّ هَقواتَ الْقلـُوب اللي وَرايْ وجَـات
...................... عَلى احسَاسَك مَعَانِـيهَا وتـنْـشِدهَــا لَـكْ :ا/ شْفَـافي

هَقاوي قُلوبْ : قُدوَتْهُم يخَاف يغنّي الـ آآآهات
...................... واخَـــاف أجـْـَوافُـهُـمْ تـِظمَـأ إذَا مَــا عِـــدتْ مِـتْعَـافي !

أنََـا مِن كَثـرة أوْجـَاعِي وحِـيِـد وَأكـتِـمِ العَبْـرات
...................... حَـفَـظـت الوجَـهْ عـَن منـّة رِفـيـق و طيّـب أوّصَافي

هَنـيَّـا لِي قَـِبـل لا آتِي إِلِيـكْ وأَهْدي الْـ أبْـيَـات
...................... أنـَا اللّي كِـنـتْ مِـتـوَقّـع يُـكــونَ الشّعـــر لِي جـَــافي

وَهَـنِـيََّا لِي بَعَد مَا أعُـود إلى بٍيٍتٍي مَع البَسمَات
...................... أَدوِّنْ شِعــِـر لـ إجْـلاَلَـكْ وأَغَــنـّي بِـهْ مـَـع أَحـلافي

وِصَلتَكْ والشّكْر وَاصِلْ سَعَد مُطلق نَقِيّ الذَّات
...................... سَألَـتـه عَن شـِماااليٍ كَــرِيــم؟ وْجَــابِـنِي لْـ *شـااافي*

،،،،،،،

لا يطرقُ الشعرُ بابَ القلب إلا مَن وجدَهُ يستحقُّ ، وما أنا إلا رسولٌ لأفضالٍ تستحقُّ الإبلاغَ ،
لأن الأفعال أوجبت المدح.

همسة وفاء:
إلى الشاعر العذب : سعد مطلق (أبو بندر)،
كل الشكر والامتنان على كلماتك الطيّبة التي كانت النبض الأول لهذه القصيدة،
فقد قلت عن الممدوح ما أيقظ في قلبي الشعر، وأطلق من جوفي هذه الحروف ..

وصدقا :
هذه القصيدة وفاءً واعترافًا بجميلٍ لا يُطلب له مقابل ..
.