القصيدَة الومضَة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 534 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 4 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 20 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 9 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 11 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 14 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 5 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : عبدالله سماح المجلاد - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2025, 08:06 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18526

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


القصيدة الومضة محاولة للقبض على ما لا يُمسك.

لا أعرفُ متى بدأتُ أفتتن بهذا الشكل الشعري الذي يشبه كل شيءٍ ولا يُشبه شيئًا.
القصيدة الومضة ليست نوعًا من الشعر كما يُصنّفون
بل هي ضربة شعور.. شيءٌ يشبه شرارةً في الظلام تلمع وتختفي
وتتركك مشتعلة بما لم تُدركه بعد.

هي لا تحبُّ الشرح ولا تُجيد المقدمات.
تكتب نفسها في اللحظة التي لا تكون فيها مُستعدًّا حين تلمح شيئًا عابرًا؛ جملة؛ صوتًا أو حتى ذاكرة
فتقودك إليه ثم تتركك وحدك أمامه.

أحيانًا.. تكون سطرًا واحدًا لكنه يُربكك أكثر من ديوان.
تُجيد اللمس الخفيف لا تُعلن عن وجودها ، لكنها تبقى
كأثر ظِلٍّ أو ككلمة نُسيت في آخر الرسالة.

ربما لهذا أحبها.
لأنها تُشبه الحياة حين تُفاجئك بلحظة صادقة لا تتكرّر.
أو تُشبه تلك الارتعاشة التي لا تعرف هل كانت من البرد.. أم من المقصد.

القصيدةُ الومضةُ.. نفسُ الشِّعرِ في رمشَة , وليستْ نصًّا يُكتب بل حالةٌ تُعاش
تأتي كما يأتي البُكاءُ دون مقدّمات ، أو كما يرتجفُ الجسدُ حين يمسُّهُ شيءٌ لا يُرى.
لحظةٌ لا تُمسك ، لا تُعاد ولا تُصاغ مرّتين.
تكتبُك أحيانًا أكثر مما تكتبها وتُضيء فجأةً ما ظلّ مُعتمًا
لا تحتاجُ إلى استعراض ولا إلى حبكة
يكفيها صوتُ تنهيدة.. أو رعشة ذاكرة.
ما يُقال فيها قليل وما؛ لا يُقال هو كلّ الحكاية.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.