طُرُقات - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          (( الأغاني البشـرية )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 11 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 893 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2010, 08:32 AM   #1
سعد العتيق
( شاعر و قاص )

الصورة الرمزية سعد العتيق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

سعد العتيق غير متواجد حاليا

افتراضي طُرُقات


ضَغَطْتُ على مفتاح إشارَةِ العبور, فمَسَحْتُ بحيرتي خطوطَ مُشاةٍ بَهَتَ بياضُها من عبور الغرباء مثلي. وحين وَصَلْتُ الضِّفَّةَ الأخرى من الطريق, انتبهتُ ليدي الخاوية.. كيف أوْصَلَتْنِي إلى طرقاتٍ أجهل ما تفضي إليه؟ هل أَفْلَتَتْ يَدَها مِنْ يَدِي؟! أيُّ العيون أصابتنا بِحَسَد؟ وأيُّ الألسنة امتدت إلينا بوشاية؟! هل جَمَالُنا لَفَتَ العيون؟! وهل عِشْقُنا أثارَ الألسنة؟!
ما أحْوَجَنِي لِمَنْ يُصادِفُنِي الآنَ, يعرفني, ويعرف أين أنا.. الكل يمر دونما مصافحةٍ أو نداء. هل لأني كنت معها بعيونٍ مشدودة إليها, فلم يكن شيءٌ غيرها يعنيني؛ لا الناس, ولا الطرقات.. لذا يجهلني الناس, ولا تتذكرني الطرقات. وددت لو تستحيل خطوط المشاة إلى سياج من القضبان الحديديّة. أو من الأسلاك الشائكة تحاصرنا جميعًا.. لأسأل العابرين, فَرْدًا فَرْدًا: هل أغاظك عشقٌ؟ أو أضّرَّ بِكَ جمال؟
أيّتها الطرقاتُ المفتوحةٌ أنتِ على كل الجهات.. بأيّكِ تنصحينني؟ إن كنتِ تشعرين أين هي الآن منكِ, أشيري عليّ.. أين أجدها؟ وإن كنتِ تعلمين أنَّ في لقائنا ثانيةً, خَطَرًا عليها, فلا تجمعيني بها مرَّةً أخرى.. كأني بكِ تفهمين نهاياتِكِ أكثرَ منّا, فأحْسُبُكِ مَنْ أفلَتَها مِنْ يدي؟!

 


التعديل الأخير تم بواسطة عائشه المعمري ; 03-03-2010 الساعة 03:59 PM.

سعد العتيق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.