[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] 
 
 
كفّ عذلك وهيّد  ؛ يا " سعيد " = ماورى كثر عذلك مصلحة 
وأنت تبدا بعذلك ثم تعيد = توجزه ثم ترجع تشرحه  
عاذل القلب ؛ خُذ  ؛ قول أكيد  = : أنت عذلك لمثلي يجرحه 
حاول تقول له ؛ شي  مفيد = حاول تقول  ؛ شي  يفرحه 
أنت تعذل وجرحه في مزيد = كل عذل تقوله يمسحه 
كل يوم وله جرح جديد = لين صارت ضلوعه  " مشرحة  "
صار ينزف ورى قدر الوريد = بين عزمه  وبينه مذبحة 
فاقد له من الغالين " غيد  " = قبل يبدي كلامه تلمحه 
يستحي من وصايفها القصيد = هازل  الشعر ؛ فيها تصلحه 
كنّها ظبية ؛ تجفل بعيد = قانص  " الصيد  " ماهي مربحه 
كل قلب لو إنّه من " حديد  " = رمشها لا نظر له يفتحه 
غابت العام يوم الناس  عيد  = وعاد ماهي معه .. كيف أفرحه؟!
لا تحايل بمثلي  ؛ يا " سعيد  " = عذل مثلي خطير يفضحه 
[/poem]
 
 
ــــــــــــــــــــــــــ
كتبتُ هذه القصيدة في مطلع العام 1986 وسبقها قصائد أخرى 
ولكن بعد ذلك حسب الذاكرة لم أكتب إلا ثلاث قصائد أو أربع 
حتى العام 1996 عاودت الكتابة على أستحياء مثل ما يقال 
وحينما كتبت القصيدة والصورة خير دليل لم أتجاوز العام السادس عشر 
أمل أن تعذروا هفواتها ولكنها شيء من الماضي لها ذكراها التي لن تبرح الذاكرة 
ويكفي ذلك ذكر سعيدا رحم الله سعيدا رحمة واسعة وأمل من الأخوة الكرام الدعاء لسعيد بالرحمة 
</I>