[.. إِنْحِـدَارُ مـوتٍ نَحْوَ أهْزُوجةِ جَسَدْ ..] .، - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 18 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 618 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : فن الجهني - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - مشاركات : 75405 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 3 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 56 - )           »          نُوْنٌ ~ (الكاتـب : نوف سعود - مشاركات : 2218 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2010, 07:29 AM   #1
جميلة الراشد
( كاتبة )

افتراضي [.. إِنْحِـدَارُ مـوتٍ نَحْوَ أهْزُوجةِ جَسَدْ ..] .،


على رصيف مرهق بالبشر
ينام على ظهره
و خلفه جدار
و أضلعه نبضُ من فضاء
تحته الهجير
يموجُ بلذةٍ على ذلك الجسد
يحدقُ في عينيه
و يداعب حاجبيه برفرفه..،
الرملُ يكْتَسِحُ الغطاء..
و النبضُ حارَ كيف ينجو؟!
و أينَ تَرْتَحِلُ الخطى؟!

كل ما خلفهُ أسود
تحته أسودْ
فوقه أسودْ
فيه كل اسوداد الغسق .،!
و العازفينَ _ بلذةٍ _ تنهيدةً مخضرمة
لِكواكبَ تقف بين يديه
متدحرجةً باستدارتها..
يحصونَ أزمنةَ الجنون..
و زئبقية ملحٍ على جبهةٍ
لا تُبِلُّ و لا تميل..،
و بحرٌ يهز سفينته المهترئة
يشقها بكيانهِ
يصرخُ في باحتها ..
و يمشطُ صفيحها
كسوادِ ليل.،!

***

فضاءاتُ ماء تنحني.،
و أطيارُ سنونو تطير و لا تعود .،
عوسجٌ نمى
و شوكٌ بَرز.،
في عينيهِ تعتمُ سماء .. و يبهت نبض.،!
و تنكسُ صارية انتصبت زماناً
و يهيم جمعُ المنهَكينَ ..
و تغيب ألسنةٌ
و ملامح ذلك الحي
و رائحةُ المسير.،!
أسقفةُ ضباب يكاد الكون أن يرتويها..
و يدير أدراجَ المآقي..
فيرشّ من ألمٍ
عطش الشكوك..
و بحة الأصداء.،!

***

الفضاءُ يعود ليرويَ ظمأ ظلهِ
و يكْسُو الصراخَ الباهت
فيسهو.،!

***

دنَى رضابُ النبض
يشقُ نواحَ موج قديم.،!
و يحطُّ على وجوه ألِفَتْ التكسَّر
و التوحشَّ.،
و ينساب في أعماق غير مكترثة
بتستر .،!
إذا تَعَرَّى المرسى
و تجّرَّأتْ عليهِ الرمالُ
أسرابَ بؤسٍ.،!

***

آهٍ يا ظهره ..
أَلْفَ حَوْلٍ فوقه..
يلْكِزُ نفسه
ليرىَ وجهه..
أيهذا الوجه..
اهدأ قليـلاً
و املأ مفاتنَ هذا الغريب.،
و اروِ انبثاقات الخريف ..
أنشيء تلكَ الرغبات المذبوحة
المصلوبة على سفحِ المدامع..
ثم نَام.،!!
فالموانئَ ظامآتٍ
و السحاب الشفيف
يشكو عاشقهِ القديم.،!

***

آهٍ ..
لوْ أنَّ عِطْراً يَنْبِش النشوةَ مِنْ ظفرها.،!
كي يوشمَ النيران شالاً.. منمنماً .،!
يمشي مختالاً ..
يجرَّ الصباح .،!!

 

جميلة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.