هَذَا مِثَالٌ فَاضْرِبُوا(الى بقيه الشعب فى البيوت)"متظاهرالمنيا أحمد ناجى" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75427 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 179 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 2 - )           »          (توفّت ما لقت فرحة... (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 0 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 627 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1661 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 393 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 8 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2011, 07:05 PM   #1
د/ أحمد ناجي
( شاعر وكاتب )

افتراضي هَذَا مِثَالٌ فَاضْرِبُوا(الى بقيه الشعب فى البيوت)"متظاهرالمنيا أحمد ناجى"






هَذَا مِثَالٌ فَاضْرِبُوا


( مصر يا امه يا بهية يام طرحة وجلبيه ... مصر العروسة وخمستلاف حنه بدم عيالك الرجالة فى ليلة زفافك ع الجدع ..شعبك جدع .. مابينخدع .. والغول يغور ومالوش رجوع ..هاتشوفى بكرة مين حبيبك ومين عبيط كان منخدع )


المَشْهَدْ:

وَالْتَقَىَ الْبَحْرُ المُهاجِرُ
مُنْذُ تَدْشِينِ البَسِيطَةِ في وِعَاءِ الماءِ
فَانْتَبَهَ المَعِينْ ....


الحَدَثْ:

كَوْكَبٌ دُرِّىُ يَقْطَعُ كُلَّ أََخْيِلَةِ المَجَرَّةِ
مِنْ فَنَاءِ العَالَمِ الآتِي إِلىَ كَافٍ وَنُونْ ..
كَمْ أَضَعْنَا مِنْ أَنَامِلْ ..
كَمْ كَتَبْنَا فَوْقَ جُدْرَانِ البَلاهَةِ
مَا عَسَاهُمْ يَقْرَأُونْ !!


نَفْتِلُ السَّطْرَ المُؤَدْلَجَ بِالحَنِينْ ..
نَسْكُنُ التَّارِيخَ نَصْعَدُ سُلَّمَ المَلَكُوتِ ..
نَحْيَا كَي نَمُوتْ ..
ثُمَّ نَخْبِزُ فِي مَمَرَّاتِ المَتَاهَةِ
بَعْضَ أَحْلامٍ وَنَطْبَعُ فَوْقَهَا إِسْماً
وَيَأْتِي مَنْ يُغَيِّرُ كُلَّ خَارِطَةِ الحَكَايَا ..
أَيُّ فَنٍ أَيُّهَا المُرْتَادُ فَوقَ جُنُونِكَ المَعْقُولِ
قُلْ لِي : أَيُّ طَقْسٍ سَوْفَ يَسْكُنُ فِهْرَسَ الرُّوحِ
الَّتِي دَوْماً سَتُذْعِنُ لِلرَّحِيلْ .
نَضَبَ المَعِينُ وَمَاؤكِ القُدُسِيُّ يَجْثُو بَينَ يَابِسَةٍ
تَدُوسُ بِحِدَّة ٍفَوْقَ الصُّدورْ.
هَذَا مِثَالٌ فَاضْرِبُوا ...
مَا بَالُنَا حِينَ انْتَهَتْ غَيْمَاتُنا لَمْ نَنْتَهِ ...
وَرَغِيْفُنا عِنْدَ الثُّرَيَّا مُزْعَةً
فَوْقَ الثَّرَىَ بَاقِى الْمُزَعْ .

حِيْنَ ارْتَشَفْنَا ثَدْيَها أُمّاً
تُرَضِّعُ بَعْضَنا مَلْحاً
تُرَضِّعُ بَعْضَنا قَيْحاً
تُرَضِّعُ ما تَبَقَّىَ مِنْ وَصَائِلِنا دَما
هِيَ أُمُّنا
هِيَ أُمُّنا.. حَتَّىَ وَإِنْ رَاحَتْ تُهَيِّجُ صَخْرَها
هِيَ أُمُّنا.. حَتَّىَ وَإِنْ تَرَكَتْ كِلابَ اللَّيلِ تَهْتِكُ خِدْرَها
هِيَ أُمُّنا.. حَتَّىَ وَإِنْ بَاعَتْ لِكُلِّ مُشَرَّدٍ مَشْطُورَةً مِنْ
جِلْدِها
هِيَ أُمُّنا.. حَتَّىَ وَإِنْ سَقَطَ العُرَاةُ إِذَا تَفَلَّتَ شَعْرُهَا

فَرَّتْ مِنَ الأَعْشَاشِ يا أُمِّي حَكَايَا جَدَّتِي..
حُلْمَ الطُّفُولَةِ .
بِنْتُ شَارِعِنَا الَّتِي رَسَمَتْ عَلَىَ أَوْدَاجِهَا مَخْطُوطَتِي


شَمْساً تَعَلَّقْنَا سَوِياً فِي ضَفَائِرِها ..
سَنَدْنا دَمْعَةً فِي حَائِطِ اللَّيلِ الَّذي يَغْتَالُهَا
يَا أُمُّ ....
أَمْ لَسْتِ الَّتِي نَأْوِي لَها
سَبْعُونَ قَرْناً قَدْ مَضَتْ
سَبْعُونَ قَرْناً يََسْلُبُونَكِ فَرْحَةَ الأَوْلادِ
لا يَأْلُونَ جُهْداً .
يَمْحُونَ مِنْ أُرْزِ الصَّحَارىِ نَكْهَةَ البَرْدِيِّ
يَغْتَالونَ لَوْتَسَكِ الَّذِي شَابَتْ عَلَيَ أَوْرَاقِهِ خَلَجَاتُنَا
يَا مِصْرُنَا
يَا نَخْلَةً قَمْحِيَةَ الأَقْرَاطِ
مَا لَونُ الضَّنَا؟
زَعَفٌ تَوَضَّأَ فِي خَلِيجِ النِّيلِ
أَنَّىَ لِلخَرِيفِ لِيَكْسُوَهْ ..


أَبْكِيكِ أَمْ أَبْكِى عَلَىَّ .. ذَبَحْتِنِي
لا أَنْتِ تَارِكَةً لِيَ الوَقْتَ القَدِيمَ ..
وَلا الجَدِيدَ... وَلا أَرَاكِ تُفَارِقِينْ.
أَعْماً تَحَسَّسَ عََقْرَباً وَ يَظُنُّهُ تَمْراً
تُرَىَ مَنْ يَرحَمُهْ .,


يا بِنْتَ إِخْنَاتُونَ
مَهْ
سُكَّانُكِ الأَجْنَادُ أَيْنَ تَرَحَّلُوا

إِنِّي جَلَسْتُ عَلَىَ شَفِيرِ النَّكْبَةِ المَمْلُوءَةِ الأَرْدَافِ
قَدْ أَنْزَلْتُ رِجْلَيَّ الكَسِيحَةَ فِي مِيَاهِ البِئْرِ
عَلِّيَ أَنْ أَطِيبْ..


بِئْرُكِ الْـ كَانَتْ تَضِجُّ مِنَ الرِعَاءِ الآنَ تَرْدِمُها النِّخَاسَةُ
أَرْضُكِ الْـ مَلَأَتْ صَوَامِعَ عِزِّنا صَارَتْ نِفَاياتٍ
وَضَيْعاتٍ لِفِرْعَونَ الكُهُولَةِ.
حَسْرَتِى ..
ذُرِّيَةً كَانَتْ تُرَابِطُ لِلْقِيَامَةِ
يا تُرَىَ ما بالُها ..صارَتْ تُرَابِطُ للرَّغِيفْ .
جَوِّعْ تَسُدْ .!
فَنِّنْ لَهُمْ ما لا يُطَاقُ مِنَ الدُّوَارْ
فَخِّخْ لَهُمْ أَحْلامَهُمْ وَالدَّرْبُ يَعْلُوهُ انْشِطَارْ
وَاصْنَعْ عَلَىَ عَينِ الفَجِيعَةِ وَالخَدِيعَةِ أَلْفَ لَيلٍ وَانْهِيارْ.
لَمْ أَنْتَهِ ...!
لِي فَانْظُري ..
أَنْتِ الَّتِي عَوَّدْتِهِمْ ..
أَمْ أَنَّ أَظْهُرَنا تَعَوَّدَتِ السُّرُجْ ..!




هَذا الَّذِي سَقَطَتْ عَلَىَ أَيَّامِهِ أَشْلاؤهُ
مَا كَانَ يَحْلُمُ بِالنَّبِيذِ
وَلا الثَّرِيدِ
وَلا العَبِيدِ
فَيَا تُرَىَ ...


هَذا مِثَالٌ فَاضْرِبوا أَمْثَالَكُمْ
هَذا مِثَالٌ فَاضْرِبوا عَنْ أَكْلِكُمْ أَوْ نَومِكُمْ
هَذا مِثَالٌ فَاضْرِبوا أَعْنَاقَكُمْ


المنـيا مارس 2010

 

التوقيع

دكتور أحمد عبد المحسن ناجى

ahmednagi72@hotmail.com

د/ أحمد ناجي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.