بتاريخ اليوم تسجيل للجلسه الاولى بمشفاكم
كانت لعنتى منذ ان بدأت بكتابه بردياتى
لا ادرى ماذا اعترانى لملمت اوراقى وكى اعيش ما اكتب
ذهبت الى اجدادى استشيرهم ببدايه بردياتى
دخلت من البوابه وكان الحارس نائما كاعادة
ف بمقابرهم يتجلى الخيال
وتسمو الروح بلقياهم انظر اليهم بعمق
فما اكاد القانى الا وانا اخلع الاكاليل الزهريه
من فوق راسى وارى ظلى المعكوس بمرآة اجدادي
يقف خلفى اراه فى سكونه المعتاد اقول مخاطبه اياه
ربما لم يحدث ان اتفقنا من قبل وربما لن نفعل
ربما سيدوم الخلاف فهو قدرنا نحيا نتحرك نتجول
حتى نتعارك وعلى اى حال تشبهيننى شكلا
واحداً مع اننا فى قمه التناقض
فلما تهربين منى دوما اما ان لنا ان نتصالح
ونكون ان وانت وجه واحد بمرآتى
ولما تهربين من سؤالى دوما هل نحن تؤمان
احياناً اراكى بنفس ردائى واخرى تتفلتين وتهربين
اما ان لكى انً تعترفين لما ها هنا تتلصصين
اين انتِ تختفين كدوما فجأة بدون سابق انذار