دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة

[عَلاَمَ]

.


يُحكى!
" قطَعوا الصَّمْتَ ببعض الدَّرْدَشة "



معًا في حديث خَفيف عن غضب الجواهري الخلاّق !
رغبت في أن نقرأ سويًا انطباع كُل مَن مرّ بهذا النّص ..




قَالْوا : أَمَا تَنْتَشِي إلاّ عَلَى خَطَرٍ
فَقُلتُ : ذَلِكَ مِنْ لَهْوي ، ومِنْ دَدَنِي

سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَدي
فَرْطَ الشّجَاعَةِ فِي فَرْطٍ مِنَ الجُبُنِ

لا أتّقي خَزَراتِ "الذِّئْبِ" تَرْصُدُني
وأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ

خَبّتْ بِي الرِّيحُ .. فِي إيمَاضِ بَارِقَةً
تُلْغِي مَسَافَةَ بَيْنَ العَيْنِ والأُذُنِ







على الرُّحب والسَّعة ..

 

[عَلاَمَ]

.




يبدو لي، أي قصيدة تولّدت في " مَحفل" لن تقبل البديهيات.!
أي صورة تظنها جليّة ... هي ليست كذلك، إنما لِفَافة للساسة والعامة .. يقتضيها ذلك المكان وتلك الساعة ..
خاصةً ل شَّاعر كالجواهري أو آخر من خارج الألفية ..


الجواهري: يطرح قاعدة للشباب في ذلك الزمن !
أنه: لن يجتمع ما لايصح لقائهم في مستقر واحد في نفسك إلاّ إذا اعتدت مُبتهجًا العوم في " المُصيبة" !
تغرق وتنجو ، تُجفف نفسك وتعود ... تقبل وترفض، ترضى وتغضب ، تضحك وتبكي ... في آنٍ واحد.
لِما !؟
لإن في الحياة سَرف مِن كُل نقيض !
تجاوز كُل جُزء يعني .. طَفح الآخر .
كُلما أخصب باطن المرء خوفًا وألمًا ... كثُر خيره !؟
تظهر القوة مَعدنًا ثمينًا تتوسط النفس ..

الجواهري: جاء ب" الذئب " العدو الأريب!
رمز الشَّر والشيطنة ،
القوي النبيل الذي في مواجهته قوة !
أن تكون شجاع أي أن الموت في الجهة المقابلة ..
الشجاعة عند الجواهري طريق إلى الإيمان والأمل

وجاء ب" الظبي" الذي ترتعد فرائصه وهو ينظر إلى الصياد خفية من بعيد ، على هيئة الخوف الذي أن تمكن منه سيغرقه ، وينهيه بدون شرف !؟

الآن أنا !
يصعد بي ما مررته سحابةً مُتحررة
ازالت كُل لحظة حُجزت فيها الحقيقة .



بعد التحية ..
هذا ما اظُّن !

 

[صلاح سعد]

..

قبل النص ..(المحفل) يعيدنا إلى زمن اليمن الجميل
كيف لا و (متنبي العصر) بكل تواضع يشهد لهم في القصيده
بأنهم أهل الشعر كمن يقول لاتبيع الماء عند السقايين

وناقل التمر عن جهل إلى هجر
كناقل الشعر موشيأ إلى اليمن


..بالنسبة للنص رغم أنها تسمى قصيدة الغضب
إلا أن أبيات الغزل كانت الاجمل والأكثر شهره
مثلا فكرةجمع الضدين في قلب الشاعر
مر بأزمنه ثلاثه أولا امرؤ القيس
مرورا بالجواهري ونهاية بخالد الفيصل

١/ (سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَدي)
٢/ (من كل ضد وضد تلقين فيني)

١/ (وأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ)
٢/ (تهزمني النجلا وأنا ند فرسان)

كلهم يجمعهم التصابي والضعف
أمام الحسناوات وفي سن متقدمه
وهذا لعمري ديدن أغلب الشعراء

تحية طيبه

..

 

[عَلاَمَ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سعد

..

قبل النص ..(المحفل) يعيدنا إلى زمن اليمن الجميل
كيف لا و (متنبي العصر) بكل تواضع يشهد لهم في القصيده
بأنهم أهل الشعر كمن يقول لاتبيع الماء عند السقايين

وناقل التمر عن جهل إلى هجر
كناقل الشعر موشيأ إلى اليمن


..بالنسبة للنص رغم أنها تسمى قصيدة الغضب
إلا أن أبيات الغزل كانت الاجمل والأكثر شهره
مثلا فكرةجمع الضدين في قلب الشاعر
مر بأزمنه ثلاثه أولا امرؤ القيس
مرورا بالجواهري ونهاية بخالد الفيصل

١/ (سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَدي)
٢/ (من كل ضد وضد تلقين فيني)

١/ (وأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ)
٢/ (تهزمني النجلا وأنا ند فرسان)

كلهم يجمعهم التصابي والضعف
أمام الحسناوات وفي سن متقدمه
وهذا لعمري ديدن أغلب الشعراء

تحية طيبه

..

.


اهلاً وسهلاً
جيّد، إذً ترى أنه من الغزل

نوّرت

 

[عَلاَمَ]

.


_ أحدهم مشكورًا، ترك هذا التعليق ..

( قالوا لي أما تستمتع(( تتونس)) إلا من السوالف الخطرة كالتدخل في السياسة و الحث على الثورة و التجاوز على السياسيين شخصيا و انت واقف أمامهم؟! ف يرد عليهم هذه ونستي و عادتي و طبعي و طبيعتي. و يقول لهم سبحان الذي جمع في الصفتين بيه و هي اني لا اهتم بوجود و تهديدات اهل الشر من الرجال . لكن يرتجف قلبي من نظرات النساء ) .