ناقة ناصر الفراعنة مسروقة! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 2 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 630 - )           »          ورد (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 7 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 1 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          نفاق اجتماعي (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 5 - )           »          استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 815 - )           »          اغبى القرارات (الكاتـب : محمد إبراهيم آل ميليد - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2008, 10:33 PM   #1
جُمان
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي




لا تُنفى تُهمة السرقة عن شاعر لأنه شاعر _ بغض النظر عن قصيدة الفراعنة _
فبعض كبار الشعراء اتُّهِموا بالسرقة
كأبي تمام والمتنبي والفرزدق والعقاد وأحمد شوقي وغيرهم
وتتنوّع طبيعة المسروق بين قصيدة أو سرقة بيت أو حتى شطر بيت أو معنى أو لفظ ( كالقافية مثلاً في أحوال ضيّقة )
والمسألة فيها تفصيل
بالنسبة لسرِقة لفظ ( بيت / شطر بيت / قافية )
_ إن أشار الشاعر إلى ذلك البيت أو الشطر انتفت السرقة
_ إن كان البيت أو الشطر ذائعاً مشهوراً بِحيث يُعرف قائلة مباشرة حتى لو كان تضميناً فلا سرقة حتى لو لم يُشر
_ الكلمات ( القوافي ) حق مشروع للجميع وليست حكراً لأحد إلا إن كانت من الغريب الغير متوقع توارده بحذافيره

_ أما بالنسبة للمعنى ففيها تفصيل:
_ إن كان المعنى خفياً لطيفاً أو غريباً فهو حق مشروع لصاحبه ولا يحق لأحد اياً كان السطو عليه
_ إن كان معنى عام أو مألوف ومتعارف عليه عند الشعراء ../ هنا تنتفي السرقة
_ إذا كان المعنى بسيط ومباشر وحاول شاعر تطويره بحيث يكون أفضل أيضاً وأعمق فلا سرِقة
_ أيضاً يدخل في ذلك سرقة الفكرة كاملة خصوصاً إن كانت من غير المألوف
الفراعنة لو افترضنا أنّه أخذ كلمة أو كلمتين لا إشكال في ذلك لكن الاشتباه في اتفاق أغلب قافيتيّ الفراعنة والصنوبري../ وكلها من الغريب الغير متوقع توارده بين الشعراء ..و هنا الاستفهام !!!!
الفراعنة شاعر كبير ولهُ جمهوره
و في نظري لا أتهمهُ بالسرقة بقدر ما أرى أن المسألة شُبهة تحتاج لدرئها من صاحبها
الغريب أن الفراعنة برغم الزخم الذي حدث لهذه القصيدة وقصيدة الصنبري
أكتفى بالصمت !!!![

.

.

 

التوقيع



[ اللهُمَّ آتِ كُلَّ ذِيْ قَلْبٍ : قَلْبَهُ ]

جُمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 11:28 PM   #2
منصور البلوي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية منصور البلوي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

منصور البلوي غير متواجد حاليا

افتراضي


ملحوظة:

4 ابن طباطبا العلوي (322ه): لم يكثر الحديث عن السرقات، وإن كان قد ذكر أنواعاً منها دون الإشارة إلى أسمائها ك(النقل)، و(القلب)، وذكر عليها الشواهد الشعرية(17).
كما ذكر أن المعاني المسبوق إليها لا تعد مسروقة؛ إذا كان المحدَث أخذها وأحسن كسوتها وديباجتها، فله فضل ذلك(18).
وهو ما يقصد به (الأخذ المحمود).
إلا أنه في نفس الوقت لا يبيح أو يتساهل في (الأخذ المذموم)، الذي لا يضيف للمعاني، بل يخرجها في أوزان مخالفة لما كانت عليه، محاولاً إسباغ ألفاظ جديدة دون سابقتها؛ ليبعد عنه تهمة السرقة.

إضافة:


أنواع السرقات الأدبية

نظر النقاد في أمر السرقات الأدبية فوجدوها أنواعأ كثيرة جعلها الحاتمي في حلية المحاضرة تسعة عشر نوعاً، ومن أسماء السرقات الأدبية: السَرَق،الغصب، الإغارة،الاختلاس،الإلمام، الملاحظة،الاصطراف، الإهتدام،الموازنه،العكس،المواردة،الالتقاط،التلفيق، سوء الاتباع، إشراك اللفظ المتعارف عليه والنحل والانتحال،وعند ابن الأثير في المثل السائر السرقات ثلاثة أنواع هي : النسخ: وهو أخد اللفظ والمعنى برمته من غير زيادة عليه . والثاني: السلخ، وهو أخد بعض المعنى ، والسلخ مأخوذ من " سلخ الجلد الذي هو بعض الجسم المسلوخ. والثالث: المسخ، وهو إحالة المعنى إلى ما دونه ، مأخوذ من مسخ الآدميين قردة .

طرق السرقات الأدبية

قال بعض النقاد القدامى :على الشاعر أن يستعمل المعاني المأخوذة في غير الجنس الذي تناولها منه، فإذا وجد معنى لطيفاً في تشبيب أو غزل، استعمله في المديح، وإن وجده في المديح استعمله في الهجاء، وإن وجده في وصف ناقة أو فرس استعمله في وصف الإنسان... وإن وجد المعنى في المنثور من الكلام أو في الخطب والرسائل فتناوله وجعله شعراً كان أخفى وأحسن، ويشبه ابن طباطبا هذا العمل بعمل الصائغ الذي يذيب الحجر الكريم ، ويعيد صياغته بأحسن مما كان عليه.

ولكم الحكم بعد ذلك.

 


التعديل الأخير تم بواسطة منصور البلوي ; 02-15-2008 الساعة 11:34 PM.

منصور البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.