مي العتيبي باقة ورد وود
وانا اقرأ المقال مر بمخيلتي كثير من عجائب هالمجتمع وقوانينة وطريقتة بممارسة حياتة الاجتماعية
وشعرت بجد بدوار ورغبة بالاستفراغ.
وتذكرت شخبطة سبق وكتبتها راح اطرحها لاني بجد كلما اتذكر اين انا اشعر بحاجتي لهاوهي تمثل رايي الشخصي
عرف ميلان كونديرا الإغماء بأنه رغبة بالسقوط في احدى رواياته
الشعور بان لديك رغبة بقذف الأحشاء للخارج,
هو توق للخواء و اللفظ
يصيبنا الغثيان عندما نتخم بذواتنا بوجودنا
و نشعر برغبة في لفظ هذا الوجود للخارج
بأن نستفرغ ذواتنا في الهواء و يملئنا الخواء.
نشعر أحياناً بثقل و كثافة هذا الوجود اللا محتملة فنتوق للخفة , للاضمحلال
نريد أن نقلب جوفنا للخارج. أن يسكن جلدنا الداخل و لحمنا الخارج.
الغثيان رغبة بأستفراغ الأعضاء الرخوة بداخلنا
هكذا تكون رغبتنا عندما نشعر بأن العالم يسكنة الخواء, اللاشيء
فنشعر بأنه يمتص دواخلنا سوائلنا و يعتصر نخاع عظمنا
فنستسلم لهذه الرغبة قبل أن نسقط منهكين متعبين.
عندما تكون الحياة ثقيلة كئيبة
عندما لا يسكن دواخلنا سوى اللحم و العظم و الأحشاء
و يغترب عنا الفرح و السعادة والحب
عندها فقط نريد أستفراغ هذا الطين الأحمر بدواخلنا.
هكذا أشعر عندما يسكن مجتمعي النفاق ويمارس نفاق الانسان والحب
عندما تُسد ذرائع السعادة
و تُلبس الوجوه الاقنعه
عندما تُحرَم الخفة في الموسيقى و الفن
ولا يبقى من الحرية الا " مثنى و ثُلاث و رباع"
و يحرم علي أن أنكح فكرة واحده غير فكرتهم
فيسقط اللحم في جوفي و أتحول إلى كومة من اللحم و العظم
فتصيبني رغبة بتلطيخ من حولي بطيني الأحمر و تحقيره